لأهلِ البيتِ عزٌّ لا يزولُ
وفخرٌ لا تُحيطُ به العقولُ
كفاكم يا بني الزهراءِ فخراً
إذا ما قيل جدُّكمُ الرسولُ
أبوكم فارسُ الهيجاءِ عليٌّ
وأمُّكمُ المطهّرةُ البتولُ.
ُ
- أمضي في الأيام كأنني أعبر نفقًا لا نهاية له
نفقٌ يزداد طـــولًا كلما ظننت أنني اقتربت من آخره.
لا أرغب في حــديثٍ ولا في سماع أي صـوت
أرى الناس أمامـــي أراقب ضحكاتهم كأنها مشاهد من فيلم صامت
لكــــــــن لا شيء منهم يصل إليّ كأنني خلف زجاج سميك لا يسمح للعالم بالدخول
ولا يسمح لي بالخروج
- أصبحتُ أحتاج إلى عزلتي كحاجة جسدٍ متعب إلى النوم
إلى هـــــــــــدوءٍ يسمح لي أن ألتقط أنفاسي دون أن يطالبني العالم بتفسير كل هذا الوهن
لستُ غاضبًا من أحد
- فقط مثقلٌ بهذا الصمت وبوحدةٍ غريبة تتمدد داخلي حتى وأنا وسط الآخرين .
٭ أبحث عن نسخةٍ مني ضاعت في الطريق،
نسخة أكثر صـــــــدقًا وأقل تظاهرًا، وأتمنى أن أعثر علــــي.
إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها
عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها
فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني
سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها.!
يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا
ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟