SB_9fo0
كان يحب اللون الأصفر. كان صاخباً جداً حين كنا صغاراً، كثير المشاكل، الفتى الذي قد تكتب رواية عنه. كنت أرى كثيراً منه في ناروتو... مشاغب مثله. لم أجرؤ يوماً على أن أكتب عنه، كيف كان يخبئ العث في الدرج، أو الطريقة التي يرمي بها الضفادع. محارب من الطراز الأول بمسدسات الأطفال تلك التي تحتوي كرات صغيرة مؤلمة جداً، ولكن بلا أي رحمة كان يقوم برميها على أطفال آخرين من نفس سنه في ذلك الوقت. كان يحب الأصفر. أخبرني ذات مرة حين كنا صغاراً وتعرض لي أحد الشبان أنه سيقوم بركله، وفعل، فقط ليعتذر لي الآخر عن سوء فعلته. المقالب كان اسمه الثاني على ما يبدو، فهذا ما كان يستمتع به. ورغم كل ذلك وذاك، لم يكن شاباً سيئاً، لم يكبر ليصبح ذا خُلق مشين. لقد كان يحب الأصفر لأنه كان دافئاً كالشمس، أقرب ما يعرفه المرء عن الحقيقة. إلا أنه، وبرغم ذلك كله، أصبح وهماً. ذكرى تكاد تختلط بالخيال، وكأن لم يكن هناك من يحب اللون الأصفر. ذهب بعيداً جداً إلى حيث لا تصل شمس.
Cicilia107
@SafaaBaymain لا أعلم إن كان ما كتبتيه حقيقة أم خيال و لكن في كلتا الحالتين فهذه الكلمات حفرت داخل قلبي قصة جميلة سأنام على دفئها الليلة. ليلة سعيدة عزيزتي المبدعة و أتمنى أن يعود محب اللون الأصفر مع شروق الشمس ♡♡
•
Reply