( دعوة خاصة من شركه Litus)
المرآة ذاتنا في جهة تعاكسنا ، إنها نحن بذاتنا و ملامحنا و لكنها تعكس ظاهرنا فحسب و لا تعكس جوفنا و ما بداخلنا ، فصنعنا نحن لك أسئله كأنها مرآة روحك، بدل أن تعكس سجيتك فأنها تعكس ماخفي منها ، هنا سوف تعيش برحلة أكتشاف ذاتك و روحك ، لتجد نفسك تارة و تبحث عنها تارة اخرى
هذه الأنانية من الصفات اللاإنسانية، يقدمون مصالحهم عليك، و ينكرون وجودك في سبيل نيل ما لا يستحقون، الأجدر بك أن تهتم بهم فما هم إلا كالحيوانات الضارية التي تتقاتل للحصول على فريسة اصدادها حيوان آخر
إلى كل من يسأل عن حالي، أنا بخير، أظهر بأنني بخير لكنني عكس ذلك، في الوقت الذي أبدو فيه كأنني لا أفعل أي شيء، أقاتل الذكريات المؤلمة، كلما ابتسمت دون سبب اعلم بأنني تذكرت موقفا اخترت فيه أسخف الكلمات فقط لكي لا يغادر الأحباء، عندما ترى الدمعة حبيسة مقلتي اعرف بأن ذاكرتي عادت بي إلى موقف غادر فيه الأعزاء دون وداع، لكن عندما ترى أن ملامحي قد تصلبت هناك تيقن بأنني قررت نسيان الماضي و المضي نحو المستقبل، هذا هو حالي و أتمنى أن تراعي شعوري