فى خضم ما جرى من أحداث عبثية، جموح افكاري لم يصل لها قبلاً..قد عايشت ما كتب لي و تناولت نصيبي بدون شهية و عدت لكم، برغبات متناقضة وافكار متطرفة..عدت كشخص كنت اتمنى ألا أقابله قريباً..كأنا التى هى أنا الحقيقية..المتمردة الغاضبة دوماً، التى ترغب فى حرق الواقع و رسم واحد جديد بفحم الرماد المتبقى، الشخص الذى كنت اختبئ به خرج بصورة لم اكن اتوقعها..شكراً للحياة، قتلتني و أعادت إحيائي مرتين كل مرة أبشع من سابقتها، اروي لكم بكلمات سطحية تحمل فى طياتها سواداً سيستنكره الكثيرين، اخطائي الاملائية لا تخيفيني بالقدر الذي تفعله أفكاري، عدت بالكثير الذى سيتم تلخيصه بكلمات مقتضبه، و تجميله بالقوافي و سحر الشخصيات الخيالية..
-تبتسم ابتسامة خافتة صادقة-
اشتقت لكم بشدة، عدت ناجحة كما تمنيت دوماً ولدي الان ما اسرده بحماسه,, أملك حياة حقيقية صنعتها من بقايا الماضي المشوه بكلتا يداي العارية..
سأخبركم بالتفاصيل اذا كنتم مهتمين، أو لا..بكل الاحوال لم تستطع الحياة القضاء على ثرثرتي حتى الان.
أفتقدتكم كثيراً مثلما افتقدت نفسي هنا ..
كيف أحوالكم..؟