nazr

لَم يَكُن حديثاً ، ولا لِقاءً..
          كانت نَظرةً في زمنٍ مكسور، و دِفاعاً بمثابِة إنقاذٍ لا يُدرَكُ مدى تأثيرِه

في وجهِكَ البدرُ أنارَ الدربَ بالابتســام
          وخافقي في هَواكَ يذوبُ بلا مــلام
          
          مُقْلُ العيونِ لجَفنِكَ تستجدي الوِئــام
          أيا فؤادَ الحبيبِ أما آنَ للسَّــلام
          
          ولرايةِ الحُبِّ لِتُغرس في ضُلوعِكَ خِيام

وما حقّ الوَهام بقدرٍ من الخيالِ، فلا واقع حُلو ولا خيال حال.
          
          

 قاَست الروحُ من غسقَ الآلامِ
          وتوهَّجَ اليأسُ في أنفاسِ السقامِ
          
          وانتشى الشَّجنُ في سجنٍ بلا أملٍ
          تُطوِّقهُ قيودٌ من صمتِ العدمِ....

أيا حبيبةَ الليلِ، هل أخطو إليكِ أملاً؟ وأجعلِ الخجلَ من عينيكِ منهمِرَا؟
          أكسرْ جدارَ فؤادِكِ المُحكمِ عجباً وأُقَبّلِ القلبَ، رغمَ قلّةِ الحيَل
          أذكرْ عيونَكِ في شعري، وأهواكِ سكرًا، يُذيبُ الحرفَ على مشارف الصفى
          أجلي بعينيكِ الخُمرِ، والفؤادُ فدى، و الروح لخطوةٍ منكِ ارتجى
          أحببتُكِ، لا ساحرةً فُتِنتُ بها، لكنّ نبضَكِ أخضعَ العمُرَ ما خفى
          ما اكتفت الروح من طلب المُنى
          فلكِ كانتِ خنوعة الجناة الهدى
          لكِ الحِبر إن سلا قلبِكِ على الغُنى
          و التصريع يجدو غير شح
          فأنا حبيبك و ملازم قوافِك.
          
          
          -Velvet Dagger 
          

أدورُ في فلكِ الرقصِ دونَ انتهاءْ
          وقلبي يُجَرُّ إلى صمتهِ في الخفاءْ
          
          ما كان عنّي، بل كانَ عزفُهُ شجيَّ الغناءْ
          كانت ألحانُهُ تعزفُ المرارةَ كالعناءْ
          
          وقدمي تسيرُ على وجهٍ تُعاتِبُهُ برجاءْ
          فقلتُ لها: وما ذنبي لأَكُونَ كائنَ البلاء؟
          
          فأجابت: رفقًا بي، أنا... وكفى صفاءْ
          فضحكتُ وسخرتُ بانْهِماكٍ: كيف تطلبُ السراء؟
          
          فجناحُ المَلِكِ لا يَقبلُ بالنقاءْ
          فَتَمَرَّدي... حتى المماتِ، بلا اكتِفاءْ.
          
          
           تسريب صغنون~~
          
          Velvet Dagger
          

          مرحبًا يا رفاق،
          
          بإذن الله، سيتم قريباً تعديل "فتاة النرجس"، وكذلك رواية "سالب وموجب"، لتخرج إليكم أجمل وأقوى.
          
          وليس هذا فحسب.
          
          فاستعدّوا لاستقبال رواية جديدة كليّاً، تحمل طابعاً مختلفاً وجوّاً خاصاً بها:  Velvet Dagger — الخنجر المُخملي
          قريباً على صفحتي، بإذن الله.
          
          أرجو أن ينال التعديل إعجابكم،
          وأن تلامس الرواية الجديدة قلوبكم.
          
          دمتم بخير
          بانتظار آرائكم، وداعاً❤️
          
          
          
          

في روايات اتحذفت؟

اهلا يروحي وحشتيني اويييي

          أهلًا
          تم تحديث فُصلان من سالب موجب - هذا على غير التوقع نسبتاً لي - سأشتاق إليكم حقاً.
          عند الانتهاء بإذن الله سبحانه و تعالى من الثانوية العامة أو التوجيهي سآتي و أنهي رواية سالب و هناك مفاجأة قادمة. أنا متحمسة لها بعد إنهاء سالب.
          و شكراً لمن قرأ و ترك أثراً، وداعًا. ❤️