َ𝗔𝔪𝚗𝒂.

Hellooooo

Hii ~~
          إشتَقت للحساب .

العِراق ..
          ولو عَز علي كَسر حرف العين .. إلا إن دَولتي مَكسورة
          الجَناح تتلَفظ انفَاسها الأخيرة .. مَرة أخرى .. من شعبهِ
          المَذلول .. مرة أخرى ..
          مَرةً أخرى يَعود ألاحتلال إلا إنهُ هذه المَرة تَحت 
          مُسمى الدين .. غِطاء أنيق .. حماة الأعراض الشُرفاء .
          
          يَا مَكسور الجَناح غُدرت ..
          ضَاعت دِماء شُهدائك .. ومَا تبقَى قد دُنِسَ .
          
          مَتى يُشفى جَناحك يَا وطني ؟ وَتعود حُراً طَليقا؟.
          مَتى يُشفى شَعبكَ من جهلهِ ؟  وانتَ انتَ العلمُ بعينهِ؟.
          مَتى يَستفيق المُحتَلّ وَيثور ..؟ وَيعود ما تبقى منكَ سليما؟.
          
          قَد كَانوا يوماً يلفونَ المُضحين بعلَمك .. برايتك ..
          والدَماء تَسيل سيَل الفُرات بإرضك .
          
          واليَوم .. تُرمى تحت الاقدام ..
          سَتعود ويعود مَجدكَ يوماً .. فترابكَ لا يزال مَا بين النَهرين..
          وَمياهُك تعود لِمجاريها .
          وعداً يا وطني ابصمُهُ بدمي .. انك سَاميٍ طليقا .

الحساب فَلسفي .. 
          رُبما تجدُ روحكَ هنا .. بين الحُروف التي أنسُجها. 

قَلبي يَرفض الأنصِياع للزَمن ،
          لا يَتوافق مع قوانينهِ ولا يَرضى بِقيودهِ. 
          أَسيرُ في طُرقٍ لَم يعرِفها أحَد ، 
          أتَنفس هواءً مِن عُصورٍ بَعيدة .. وَ أرى الأشِياءَ بعينٍ
          لَم تعتَدها القُرون .
          في دَاخلي .. في عالمٍ آخر .. حيثُ تتحَرك الأرواحُ بِحريةٍ،
          بعيدةٍ عَن صخب النَاس و أقوالِهم .

يُقال :
          
          الشخص الذي يريد أن يحافظ على سلطته،
           يجب أن يتعلم ألا يكون دائمًا صادقًا، وأن يعرف متى يستخدم الحيلة، ومتى يكون صارمًا، لأن الطبيعة البشرية تميل أكثر إلى الاستغلال من الثقة، وأكثر إلى الخوف من الحب. الغاية تبرر الوسيلة، ومن يعرف كيف يستخدم الآخرين، لن يُستغل أبدًا.

٣؛١٧ صَ.