𝖸𝖩

اللهمَّ صلِّ و سلم على سيدنا مُحمد ♡.

happy Ramadan to my homies!

Its seem like i missed ya

RAINING!

Tftf<3

5 stars left until we become 200 !

أتساءَل هَل أنت بخَير الآن؟ 
          أعْنِي،
          أَنظُرُ ذَات اليَّمين و ذَات الشِّمال و مَا أنا بِوَاجِدك بجانِبي، و أتَّعثَّر فَلا أجِدك تُسانِدني.
          إِن لم تَكُن أنت دَاعمي، فمَاذا أنا بصَانِع؟
          
          أليّسَ من المُفتَرض أنّك مصدَر الدِفء؟ فلماذا تَخِيلُ لي كالشّتَاء القَارس؟.
          غِبت أنت لكن بُرودتك لم تَغِب مَعك، بل تَراكمَت في رَوحي بمثل طَبقة من الثَلج تُقْسِم على عدم ذوبَانها،
          فكَيف لي أن أتخلّص مِنها؟
          
          أطوَاق أفكاري تطوِّقُ عُنقِي،
          رُبّما عَجزتُ عن فِهمك و أنت كَذلك، رُبّما كُنتُ أحمَق و أنت كَذلك.
          
          إِن كَان حُبّك مُوجودًا، ففشلت فِي إِيصاله إليّ،
          فأصبحتُ عاجِزًا عن فِهم حُب من يَليك، مُشتَّتًا عَن تَمييز ما كان حُبًا أو كَذبًا،
          مَتى عليّ الإِنعزال و مَتى عليّ البَقاء.
          
          كُل ما أردتُه منك كان إِحتواء،
          لا تَحطيم قَلبي لأشْلَاء!،
          كُل ما أردتُ الشعُور بِه أنّك بَريق به يُستَضاء.
          لا تلّهُف عَلى إِلتقَاء! لا مُحاولات فاشِلة في الإِستِشفَاء!.
          
          يُحتَمل لِي أَن كُل مَا أمضيّنَاه تَبخّر سُدًى.
          
          حِبال الشُّوق تَخنُقَني،
          لستُ وَحدي مَن يشتَاق،
          حتّى المكانُ يشاطرُني الإشتياقَ،
          و لأنَّ المكانَ لا يستطيعُ الرَّحيل،
          فإنَّي لن أُقيمَ فيه رأفةً بحالِه، حتى لا تُجَدَّد إقامَتُنا فيه، تذكيرَه بعجزه عن الترحُّل معي إليك، فتهيجَ بذلك أوجَاعُه.
          
          أُسِرَّ و أُضْمِر كُل مَا في صَدري،
          إِن بُحتُ به، سَيُؤلم مَن حولي.
          لا أُريد أن أكُون سببًا في إِنغماس أحدهم في مَا أصَابني من ألم تَهَافَتت بِه روحِي،
          من ذُعر جَمَّد دَمي و إِرتَعدتْ بِه فَرائِصي و بُثَّ سُمَّه في عُروقي.
          
          لكن ثَمَّة هُناك مَا أدركتُه، عَودتك لن تَشفي مرضًا، 
          عَودتك لن تُداويّ وجعًا،
          عَودتك لن تُغيّر وضعًا، 
          عَودتك لن تُصَبِّر روحًا،
          عَودتك لم تُعد تَعني لي شيئًا.
          
          لا أحتَاج عَودتك ،و لا لَك أنت لتُفسِد بَقيّة مَا في مُخيّلتي،
          أكتَفيّتُ بِذكراك وَ بصُورتك التي لا تزال تُلطِّخ فِكري،
          بصَوتك الذي يُمْسَح من مسامِعي تِارةً تِلو أُخرى.
          
          أَهَذا يُرضِيك؟ ، أَهَذا يُداوِيك؟.
          أنفَاسي مَهزُوزة، و يَداي تَرتعِشان، بَصري مُشوَّش و الأكثَر مِنه ذِهني.
          تَركتنِي راكِضًا حتى إِنقطعَت أنفَاسي، أُستَنزفت رِئتايّ غير سامِحةً لأيّ شَهيق.
          باحثًا عن شَيء لا أُدرِكُه،
          شَيء لا أُبصِره،
          لِروحي الضَّائِعة أستَعِيد.
          ─
          مُحِب.
          lvr.

Hi..

headache's gonna make my head explodeee

https://www.wattpad.com/story/386725241?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=just_mela12
          
          new novel i hope you like it ♡