حفل التوقيع يوم الجمعة بإذن الله هكون في إنتظاركم ❤️
قام بإيقاف السيارة جانبًا بعد أن إبتعد قدر الإمكان عن مكان اصطدامه بالفتاة إقترب منها وضرب علي وجنتيها برفق تململت الأخرى وبدأت في فتح أهدابها ببطء شديد وهي تتألم وظلت تغلقها وتفتحها أكثر من مرة حتي اصطدمت عيناها بخاصته اتسعت عيناها؛ وهي ترمق الشخص الذي ينظر لها بإمعان شديد ويسلط نظراته عليها شهقت برُعب وتساءلت:
-أنا فين ؟ أنتَ مين ؟
إبتسم الآخر بتهكم وردد ساخرًا:
-والله أنا إلي المفروض أسأل السؤال ده مش حضرتك؟
وضعت يدها على رأسها بألم ورددت بعدم فهم:
-سؤال إيه أنتَ مين و إيه إلي جابني العربية دي؟
زفر بملل وقال :
- أنا معرفكيش أصلًا أنا سايق عربيتي في أمان الله لقيت حضرتك وقعتِ قدام عربيتي معرفش طلعتِ ليا منين؟
نظرت له بغيظ ورددت بشراسة:
- يعني خبطني وكمان بتبجح؟
زفر بضيق وقلب بصره وردد حانقًا:
-اللهم طولك يا روح سيبك من إلي بتقوليه ده أنتِ كنتِ هربانة ليه؟ ومن مين؟ شكلك حرامية سارقة حد وهربانة منه صح ؟
جحظت عين الآخري وهي تشير إلي نفسها متسائلة:
-بزمتك ده شكل واحدة حرامية ؟
نظر لها من أعلي رأسها يرى حجابها الذي يزين رأسها ووجها البرئ الخالي من أى مستحضرات تجميل استغفر في سره وغض بصره وردد نافيًا:
-هو الصراحة شكلك نضيف وبنت ناس بس أنتِ إيه إلي مخرجك في وقت زي ده؟ وعلى طريق صحراوي كمان؟
رواية: وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ.
إسم الكاتب: زينب سعيد القاضي.
لطلب الرواية اون لاين 01003485194 #بيت_الروايات_للنشر_والتوزيع#صالة_4_جناح_A11#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2025
حفل التوقيع يوم الجمعة بإذن الله هكون في إنتظاركم ❤️
قام بإيقاف السيارة جانبًا بعد أن إبتعد قدر الإمكان عن مكان اصطدامه بالفتاة إقترب منها وضرب علي وجنتيها برفق تململت الأخرى وبدأت في فتح أهدابها ببطء شديد وهي تتألم وظلت تغلقها وتفتحها أكثر من مرة حتي اصطدمت عيناها بخاصته اتسعت عيناها؛ وهي ترمق الشخص الذي ينظر لها بإمعان شديد ويسلط نظراته عليها شهقت برُعب وتساءلت:
-أنا فين ؟ أنتَ مين ؟
إبتسم الآخر بتهكم وردد ساخرًا:
-والله أنا إلي المفروض أسأل السؤال ده مش حضرتك؟
وضعت يدها على رأسها بألم ورددت بعدم فهم:
-سؤال إيه أنتَ مين و إيه إلي جابني العربية دي؟
زفر بملل وقال :
- أنا معرفكيش أصلًا أنا سايق عربيتي في أمان الله لقيت حضرتك وقعتِ قدام عربيتي معرفش طلعتِ ليا منين؟
نظرت له بغيظ ورددت بشراسة:
- يعني خبطني وكمان بتبجح؟
زفر بضيق وقلب بصره وردد حانقًا:
-اللهم طولك يا روح سيبك من إلي بتقوليه ده أنتِ كنتِ هربانة ليه؟ ومن مين؟ شكلك حرامية سارقة حد وهربانة منه صح ؟
جحظت عين الآخري وهي تشير إلي نفسها متسائلة:
-بزمتك ده شكل واحدة حرامية ؟
نظر لها من أعلي رأسها يرى حجابها الذي يزين رأسها ووجها البرئ الخالي من أى مستحضرات تجميل استغفر في سره وغض بصره وردد نافيًا:
-هو الصراحة شكلك نضيف وبنت ناس بس أنتِ إيه إلي مخرجك في وقت زي ده؟ وعلى طريق صحراوي كمان؟
رواية: وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ.
إسم الكاتب: زينب سعيد القاضي.
لطلب الرواية اون لاين 01003485194 #بيت_الروايات_للنشر_والتوزيع#صالة_4_جناح_A11#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2025
هكون متواجدة بكره بإذن الله ❤️
مساءً خرج فريد من المرحاض يجفف خصلات شعره بالمنشفة بعد أن آخذ حمام بارد لعلها تطفئ النيران المشتعلةُ داخل جسده بفعل حديث هذا الخسيس، جلس على الفراش بشرود تام لم يفيق منه إلا على صوت طرقات باب الغرفة.
وضع المنشفة جانبًا، ونهض يفتح الباب وجدها أمامهُ تعمق النظر لها وجهها شاحب عيونها حمراء من كثرة البكاءِ تنهد بضيق، وتساءل بنفاذ صبرٍ:
-خير ؟
ابتلعت ريقها بحزن، وتداركت برجاءٍ:
-ينفع نتكلم ؟
نظر لها قليلًا واتجه إلي الداخل وجلس على فراشه بصمت دلفت هي الغرفة ببطئ شديد وهي تتأمل معالمها فهذه المرة الأولي التي تدخل غرفتهُ، وقفت أمامهُ مطأطأة الرأس كطفل صغير أخطأ يقف أمام والده منتظر العقابُ، آخذت نفس عميق تُملئ به رئتيها كى تستطيع التحدث، نظرت له بتردد واسترسلت باستفاضة ما يجيش بصدرها:
-عارفة إنك زعلان مني وممكن تكون مصدق كلامه بس والله العظيم ده كداب أنا هحكيلك كل حاجة.
رفع رأسه وإستمع لها بإنصات شديد سردت له كل شئ منذ تعرفها عليه وكيف تركته، وأيضًا ما كان يريده أن تفعلهُ و عن زيارته السابقةُ لها وتهديده من أجل المال أنهت حديثها وأردفت بحزنٍ:
-إنتَ ساكت ليه بردو مش مصدقني؟ طيب طالما كده طلقني وكل واحد يروح لحاله أنا مش هقبل على نفسي تبص ليا باصة تقلل مني.
نهض فريد وإتجه إلي باب الغرفة وأغلقهُ بعنفِ وإتجه لها وقيدها من ذراعيها وصاح موبخًا:
-إنتِ إيه مجنونة ولا جنسك إيه بالظبط؟ بدل ما تيجي عشان تعتذري ولا تصلحي إلي عملتيه لأ جاية تبجحي إيه إنتِ فاكرة عشان سيبتك الفترة إلي فاتت براحتك ده يخليكِ تسوقي فيها لأ أنا لو كنت ساكت ليكِ عشان قُلت كل حاجة جات فجأة وأنا غريب بالنسبة وأتحمل أتاري الهانم فاكرة إنها متجوزة راجل مش تمام، جنابك اتعاملتِ معايا ومع أهلي وشوفتِ أخلاقي وبردوا فضلتي واخدة عني صورة مش كويسة طيب أنا بقي المفروض أعمل إيه؟ بعد إلي شوفته بعيني وإلي سمعتهُ بوداني عارفة يا هانم لو مكنتش روحت معاكي النهاردة أيه إلي كان هيحصلك وقتها؟
رواية: وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ.
إسم الكاتب: زينب سعيد القاضي.
لطلب الرواية اون لاين 01003485194 #بيت_الروايات_للنشر_والتوزيع#صالة_4_جناح_A11#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2025