أرجو الرحيل لمكان بديع، كغابة كثيفة، أو شاطئ مهجور، في يدي آلة تصوير، وفي اليد الثانية حقيبة بها ما يكفيني من الطعام والشراب، وإلى حين انتهاء المؤونة، أقضي وقتي بالتأمل، أو التقاط الصور.
أقرأُ كثيرًا عن الموت، سواء كان في أعمالٍ أدبية، أو من منظور ديني، ككتاب إبراهيم السكران «رقائق القرٱن» وأشعر بأن الغشاوة التي كانت تغلف قلبي قد فُتِقت.