دا اقرا برواية "الخوف". لستيفان زفايغ
تتكلم عن ايرين الزوجة من طبقةً البرجوازية لمحامي معروف
تغامر بعلاقة غير شرعية وي عازف بيانو كانت اطباعة تعاكس اطباع زوجها الهادئ والمحترم
اذن انه العشيق كان يتصف بالعنفوانية بالتعامل
وايرين لما تعرفت ع عشيقها ارادت ان تغامر بعلاقة وتخوض تجربة مختلفة عن حياتها المستقرة وهادئة
وصادف ان تطلع ايرين من شقة عشيقها لتصادف امرأة تطلع ايضًا عشيقة عشيقها عازف البيانو"كوميديا سوادة"
لتتهمها اسوء التهم والالفاظ المبتذلة
ولكن الغريب ان ايرين بدل ان تنتفض بوجها قررت ان تساومها بالنقود واسكاتها حتى بعد ان نعتتها ب"عاهرة!"
والاغرب ان ايرين كانت شبه مرتاحة لهاي الحادثة وانها حسستها بالتوتر والقلق الاحاسيس ماشعرت بيهم طوال حياتها البرجوازية
هنا استنتجت هواي امور واسئلة تدور ببالي
اولها ان النساء يميلن لليعاملهن بعنف او نوع من القسوة
وهذا ربما ترسبات اشياء وتعامل على مر العصور ادت الى ترسيخ هاي العادة
والاخرى هي ان الانسان ما يرهم يعيش حياة هادئة وهانئة
ف وجود النزاع وصراع والتوتر والاكشن كلها تندرج ضمن العوامل الي تؤدي الى تطور البشرية واستمرارية الحياة
وهذا يذكرني برأي علي الوردي بكتابة مهزلة العقل البشري لما ذكر ان عيب المنطق القديم والفلاسفة هو اختراعهم لمجتمع طوبائي مليء بالخيال
وان القلق والنزاع والتعاون اشياء ملازمة لطبيعة البشرية