_Illlll
وأنا ترعرعت هُناك من الأرض الصلبة
دافئة مُمتلئة بالرّغبة والأمل،
وعند مُنتصف الليل غلىٰ دم الشِعر
في عُروقي الباردة،
واختفىٰ لون احزاني
في لون كل ورقة من اوراقي.
_Illlll
_Illlll
_Illlll
رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى
فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ
فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ
تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ
وَهانَ فَما أُبالي بِالرَزايا
لِأَنّي ما اِنتَفَعتُ بِأَن أُبالي.
_Illlll
عودان العمر كلهن گضن وياك
يا في النبع وأطَعم، عَطش صُبير
ولا فرگاك.. تعال بحلم أحسبها الك
جية وأگولن جيت
وادخول السنة بملگاك يا ثلج اللي ما وجَيت
_Illlll
أگضي الليل احَضر بالحچي لملگاچ
وخلصت النجم وچفوفي بالعَده
واجيت امشي نَفس يم رية الغرگان
گالوا جدمه خانه يروح واتصده
مدري شكم شتَه يضيع برجفتي وياچ
ضگتهن بيج بس حرورتچ وحدة..
_Illlll
لا تكسروا الأنهارَ
فالأنهارُ مرايا الله.
_Illlll
افرشلي ايدك روحي نعسَانة أرد امَوت
_Illlll
وأنا أربي عيوبي،
أساعد كل أوهامي العزيزة على الانتشار
في معناي الغريب الصادم
أتشابك مع ديمومة مبعثرة
أحن إلى التفات ما زال يسير جواري
_Illlll
أزاوج بين مهزلة ومحنة متكررة بين جمال رعديد ما زال يخاف انهماكه وسقطة مناسبة لهذا الملل الذي ما زال صاحيًا رغم ثمالتي أعيد الرتاج الى توبتي الأخيرة أنا الصعلوك الآمر.
_Illlll
هواك أنتَ يمرجحني بربوع بلادنا الخضرة
هواك أنتَ اللي يسعدني ويكحَل عيوني بزهرة
هواك أنتَ يذكرني بفُرات ودِجلَة يومية
مثل گلبي ومثل گلبك تلاگن صافية النية
هواك أنتَ ورد أخضر يمطر وَفه وحِنية
هواك أنتَ شتل عَنبر يجود بغير منية
ومن حُبك غناي انه تعلمته .. هذاك أنتَ
_Illlll
على دفترْ.. سأجمعُ كلّ تاريخي على دفترْ..
سأرضعُ كلّ فاصلةٍ حليبَ الكلمةِ الأشقرْ
سأكتبُ لا يهمُّ لمن سأكتبُ هذه الأسطرْ
فحسبي أن أبوحَ هنا لوجهِ البوحِ لا أكثرْ
حروفٌ لا مباليةٌ أبعثرها على دفترْ
بلا أملٍ بأن تبقىٰ بلا أملٍ بأن تُنشرْ
لعلّ الريح تحملها فتزرع في تنقلها
هنا حرجاً من الزعتر هنا كرماً هنا بيدرْ
هنا شمساً و صيفاً رائعاً أخضرْ
حروف سوف أفرطها كقلب الخوخة الأحمرْ
لكلّ سجينةٍ تحيا معي في سجني الأكبرْ
حروفٌ سوف أغرزها بلحمِ حياتنا خنجرْ
لتكسرَ في تمرَدها جليدًا كان لا يُكسرْ
لنخلعَ قفل تابوتٍ أُعِدَّ لنا لكي نُقبرْ
كتاباتٍ أقدَمها لأيّ مهجةٍ تَشعرْ
سيسعدني إذا بقيتْ غدًا مجهولةَ المصدرْ
_Illlll
وداعاً .. أيها الدفتر
وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحي الأخضر
ويا صدراً بكيت عليه، أعواماً، ولم يضجر
ويا رفضي .. ويا سخطي ..
ويا رعدي .. ويا برقي ..
ويا ألماً تحول في يدي خنجر ..
تركتك في أمان الله
يا جرحي الذي أزهر
فإن سرقوك من درجي
وفضوا ختمك الأحمر
فلن يجدوا سوى امرأة
مبعثرة على دفتر.
_Illlll
أغطُّ الحرفَ بالجرحِ و أكتبُ فوقَ جدرانٍ من الكبريت و الملحِ
و أبصقُ فوقَ أوثانٍ عواطفها من الملحِ و أعينها و منطقها من الملحِ.
_Illlll
سماء مدينتي تمطر
ونفسي مثلها تمطر
وتاريخي معي طفل
نحيل الوجه لا يبصر
أنا حزني رمادي
كهذا الشارع المقفر
أنا نوع من الصُبير
لا يعطي ولا يثمر
حياتي مركب ثمل
تحطم قبل أن يبحر
وأيامي مكررة
كصوت الساعة المضجر
وكيف أنوثتي ماتت
أنا ما عدت أستفكر
فلا صيفي أنا صيف
ولا زهري أنا يزهر
بمن أهتم هل شيء
بنفسي بعد ما دُمر
أبالعفن الذي حولي ..
أم القِيم التي أنكر
حياتي كلها عبث
فلا خبر أعيش له ولا مخبر
لأحد أعيش أنا
ولا .. لا شيء أستنظر.