في الفضاء حيث تتموضع تلك النقطه المضيئة التي تعبئ فراغ الفضاء اللامتناهي، يحيا ذاك النجم معبرا عن اغلظ قصه مفجوعه، تحت عنوان النجاح بعد الزوال، اذ يمثل النجم قصه سعي وراء المبتغى، للمنار و لاوج العطاء، لان يكون مرئيا متوهجا ساميا، لان يُلاحَظ من البشر، لكن الفروقات الكونيه، و السنوات تلك الضوئيه، منعت اولائك البشر من ملاحظه لمعانه، في حاضره... انطفئ الحلم،و عتم المنار الذي لطالما اصدره، و مات النجم في بروده الكون و ظلمته،حينها، وصلت الرساله، و بعد اختفاءه و انعادمه ذلك النجم ، اصبح من مقدور اولائك ابصار النور، لم يرو حقيقته في حاظره بل في مستقبله حيث لا وجود له، كثير من المعروفين يجسدون النجم، اذ يعتبر الفنان الشهير فان غوخ واحد من هؤلاء....اُستبصر اللمعان في مستقبلهم الحالك لا حاضرهم المزهر الذي افنوه سعيا لاوج العطاء.... اود و ارجى الاّ تكونوا نجوما، ارجو لكم ان ان تكونوا كالشمس ترون بماضيكم، حاضركم و مستقبلك، ان تكونوا في اوج عطائكم ما حييتم، ان تنعموا بالدفئ و تُشوِّفوهم روحكم
@the-reader-150709 في الحقيقه، لا يوجد زمن معين، حتى ان العالم الذي يعيشون فيه مخالف تماما عن عالمنا، الاماكن من وحي خيالي، و المملكه كذلك، لان حبكه الروايه تتطلب عدم تدخل ارض الواقع لتمر الحبكه بسلاسه دون تعقيدات