يُغريكَ هذا الّنورُ بي ؟ لا تقترب
نارٌ أنا .. في موطنٍ رثٍّ خَرِبْ
لو كُنتَ تَحسبُني بِلادًا .. إنّني
مَنفَى إذا مِنهُ اقتربتَ ستغتربْ
أوْ كنتَ تحسبُني هُدوءًا ما أنا
إلا الهياج فلو دنوتَ ستضطربْ
الوحدة | مارتينس نايهوف
عيون الليل تقف أمام النافذة.
في الأسفل، تهرول الخيول في الشارع.
الأشياء ليست أكثر من أسمائها.
وأنا، لم أعد سوى ملامح لوجه حزين.
ضوء القمر يغني لدمي حتى يوقظه ليرقص.
وعندما أرقص، يرقص ظلي معي
الظل، ظلي، رفيقي الوحيد:
نرقص معاً، هل ترى، أنا لست سوى أنت.
أنا رجل هادئ، يلعب الى جانب الرب.
حتى أرى الحياة مجرد جنون
لكن أحياناً أرى كل شيء نقي وكل شيء جميل:
أقف أمام النافذة، وانصت الى اللحن،
الذي يلح في داخلي، ويطمئن قلبي:
انصت الى طفل في الجوار يعزف على البيانو .