alexandra_leo

كتبت اخر قصة لان شيئاً ما مُلحاً بداخلي اراد ذلك..
          	كما لو ان لها قدراً خاصاً
          	ربما سيقرأها احد ما، او ستعطي شجاعة لاخر، ستذكر شخص بماهيته او سعادته الضائعة
          	ربما تشجع فرداً على اتخاذ قراراً ما..

alexandra_leo

كتبت اخر قصة لان شيئاً ما مُلحاً بداخلي اراد ذلك..
          كما لو ان لها قدراً خاصاً
          ربما سيقرأها احد ما، او ستعطي شجاعة لاخر، ستذكر شخص بماهيته او سعادته الضائعة
          ربما تشجع فرداً على اتخاذ قراراً ما..

alexandra_leo

في ذلك الصباح ذا اللون الازرق.. انار الصبح ضياء نجم يكاد ينافس الشمس، لكنه لم يكن سوى وهم ضباب اكتنف المكان ثم اختفى. كان لا شيء. كان لا شيء .. سوى لا شيء 

alexandra_leo

وعندما لمع شعرها تحت الرماد الشمسي المنثور، في تلك البقعة المباركة من المقهى. سئل " أتراه يؤلم؟"
          - ماهو؟
          - المطر..
          صمتت لوهلة، ثم قالت..
          " المطر.. هو شنق الغيوم على منصة السماء، و الحبل ريح صرصر عاتية ..!"
          

alexandra_leo

و ان نويت دخولها..
          فاحفر قبرك و اكتب وصيتك، و صلي عند حائط المبكى بروحك لا بجسدك، و استعد شجاعتك و خضها..
          فلا خريف بلا اوراق متساقطة..

alexandra_leo

ايرضيك ان تتحول "زُرقة" بيكاسو و "سمفونية البياض"  الى سواد؟!
          لستُ كليوبترا ولا سميراميس ولست ابنة السماء، اخت القمر و توأم النجوم. 
          
          كل ما في الامر انني لا اود ان ترسم "جرنيكا" مرتين، مرة على قصفها و مرة على سجين اضلعي!
          ولكن التاريخ يشهد.. فجرنيكا الحمراء فازت في "حرب الوردتين"!