لأكون صريحة، لست من محبي الحياة الوردية، ولا الألوان الزاهية، ولا أجد في قلمي ما يبث السعادة حقًا. إنما يكتفي برسم الظلال، بسطر الألم على جدران الروح، ويترك كلمات كدماء مجففة على صفحات فارغة.
وإني لأجد في العينين الدامعتين، ذلك البحر الذي لا يهدأ، وفي كل ارتجافة لقلب منكسر، جمالًا لا يوازيه آخر.
كما يسطع البدر وحيدًا في ليلٍ بلا نجوم، يسلّط ضوءه على العدم.
لهذا يا من ستغوص بين صفحاتي، أعاهدك أن كلماتي لن تكون مجرد حروف، بل نبضات حية من الألم، وصدى أعمق الجراح التي قد تحملها جوارحك.
واعلم... أن كلماتي لن تزين روحك، بل ستعرّيها، وتكشف هشاشتها حتى آخر ظلّ فيها. فهذه كتابتي، وهذه رؤيتي للعالم: نظرة سوداء متشائمة... لكنها لا تكذب.
- JoinedJuly 1, 2021
- facebook: hind's Facebook profile
Sign up to join the largest storytelling community
or
Stories by hind
- 11 Published Stories
صدى الماضي المفقود
5.9K
133
25
التلميذ الثالث عشر لطائفة جبل هوا العظمى. أحد أعظم السيافين من الجيل الثالث. قديس سيف زهرة البرقوق ، تشيونغ م...
فليذهب الولاء للجحيم أنا أستقيل
1.4K
133
9
"سموك، أريد الاستقالة!"
في لحظة هادئة تسبق العاصفة، يقدم الفارس المخلص طلب استقالته بصوت ثابت، لكن...
عهد قديم
16
3
1
"عندما تنتهي هذه الحرب...فلنذهب في رحلة حول العالم"
"ياله من غباء...ولكن ..يعجبني ذلك"