angel2025story

إعادة برمجة 
          	
          	
          	بعد دقائق، كان أحمد يجلس على كرسي في المطبخ، بينما تضع ريم أمامه طبقاً غريباً من البيض على شكل كب كيك وفيه الوان كتير.
          	
          	ريم (بحماس): "ها، إيه رأيك؟ في البيض، طريقة جديدة شفتها على النت."
          	
          	تذوق أحمد قطعة. كان طعمه جيداً، لكنه غريب عليه.
          	
          	أحمد: "حلو."
          	
          	انتظرت ريم، تنظر إليه بترقب.
          	
          	أحمد (وقد فهم): "تسلم إيدك."
          	
          	ريم (وهي ترفع حاجبيها): "ها؟"
          	
          	أحمد (بابتسامة متكلفة قليلاً): "...يا حبيبتي."
          	
          	ريم: "بتحب التجديد في الأكل؟"
          	
          	هنا، قرر أحمد أن يكون صريحاً، ولو قليلاً. وضع كوب النسكافيه من يده.
          	
          	أحمد: "صراحة... لأ. أنا بحب الأكل التقليدي... أكل أمي... يعني."
          	
          	ريم (وقد اختفت ابتسامتها): "يعني وحش؟"
          	
          	أحمد (وقد أدرك خطأه وتراجع بسرعة): "لأ لأ خالص! ده جميل جداً واللهى. ميكس الجبن والفلفل الالوان مديه طعم حلو."
          	
          	ريم (وقد عادت ابتسامتها، وهي تلقي بالطُعم التالي): "طيب طمنتني... أصلي بحب التغيير والتجديد والتريندي والحاجات دي يعني."
          	
          	أحمد (وقد استسلم): "عادي، جربي... براحتك."
          	
          	وضعت ريم يدها على يده التي كانت على الطاولة.
          	
          	ريم: "طب تحب تتغدى إيه النهاردة؟ ولا أخليها على ذوقي؟"
          	
          	أحمد (تلقائياً): "أي حاجة."
          	
          	لاحظ أن الحماس قد خفت من وجهها مرة أخرى، فأسرع بتصحيح الموقف.
          	
          	أحمد: "قصدي... خليها على ذوقك، أكيد ذوقك يجنن."
          	
          	ريم (بفرحة): "حاضر، هعملك أكل جنان."
          	
          	أنهى أحمد فطوره ونهض ليغادر.
          	
          	أحمد: "طب أنا همشي أنا بقى."
          	
          	توقفت ريم ونظرت إليه بانتظار. فهم أحمد ما تريده. اقترب منها، وقبّل رأسها.
          	أحمد: "سلام يا حبيبتي."
          	
          	ريم (بابتسامة سعيدة ومنتصرة): "مع السلامة."
          	
          	بمجرد أن أعطاها ظهره وتوجه نحو الباب، انقلبت ملامح وجهه تماماً. ظهر عليه التعب والإرهاق. لأ، ده تعب. حاسس إني بمثل دور في مسلسل. بس هي مبسوطة، وده أهم حاجة.وقبل أن يفتح الباب، سمع صوتها يناديه.
          	
          	ريم: "أحمد."
          	
          	استدار أحمد، ورسم الابتسامة على وجهه مرة أخرى بصعوبة.
          	
          	أحمد (وهو يضغط على الكلمات): "نعم... يا حبيبتي؟"
          	
          	ريم (بدلع): "هاتلي شيكولاتة وأنت جاي."
          	
          	أحمد (بشرود): "ها؟.. اه... حاضر" .وخرج باستسلام تام،،.
          	https://www.wattpad.com/story/401974970

know444

ممكن دعم متبادل ☺️

angel2025story

@ know444  العفو يا قمر ❤️❤️❤️❤️
Reply

know444

@angel2025story شكرا ع الدعم حبيبتي ❣️☺️ وراياتك كلها تحفه حطيت ع مكتبتي واحده راح أقراها بعدين 
Reply

angel2025story

@ know444  تم يا قمر ❤️ ✨️ ⭐️ ❤️ 
Reply

angel2025story

إعادة برمجة 
          
          
          بعد دقائق، كان أحمد يجلس على كرسي في المطبخ، بينما تضع ريم أمامه طبقاً غريباً من البيض على شكل كب كيك وفيه الوان كتير.
          
          ريم (بحماس): "ها، إيه رأيك؟ في البيض، طريقة جديدة شفتها على النت."
          
          تذوق أحمد قطعة. كان طعمه جيداً، لكنه غريب عليه.
          
          أحمد: "حلو."
          
          انتظرت ريم، تنظر إليه بترقب.
          
          أحمد (وقد فهم): "تسلم إيدك."
          
          ريم (وهي ترفع حاجبيها): "ها؟"
          
          أحمد (بابتسامة متكلفة قليلاً): "...يا حبيبتي."
          
          ريم: "بتحب التجديد في الأكل؟"
          
          هنا، قرر أحمد أن يكون صريحاً، ولو قليلاً. وضع كوب النسكافيه من يده.
          
          أحمد: "صراحة... لأ. أنا بحب الأكل التقليدي... أكل أمي... يعني."
          
          ريم (وقد اختفت ابتسامتها): "يعني وحش؟"
          
          أحمد (وقد أدرك خطأه وتراجع بسرعة): "لأ لأ خالص! ده جميل جداً واللهى. ميكس الجبن والفلفل الالوان مديه طعم حلو."
          
          ريم (وقد عادت ابتسامتها، وهي تلقي بالطُعم التالي): "طيب طمنتني... أصلي بحب التغيير والتجديد والتريندي والحاجات دي يعني."
          
          أحمد (وقد استسلم): "عادي، جربي... براحتك."
          
          وضعت ريم يدها على يده التي كانت على الطاولة.
          
          ريم: "طب تحب تتغدى إيه النهاردة؟ ولا أخليها على ذوقي؟"
          
          أحمد (تلقائياً): "أي حاجة."
          
          لاحظ أن الحماس قد خفت من وجهها مرة أخرى، فأسرع بتصحيح الموقف.
          
          أحمد: "قصدي... خليها على ذوقك، أكيد ذوقك يجنن."
          
          ريم (بفرحة): "حاضر، هعملك أكل جنان."
          
          أنهى أحمد فطوره ونهض ليغادر.
          
          أحمد: "طب أنا همشي أنا بقى."
          
          توقفت ريم ونظرت إليه بانتظار. فهم أحمد ما تريده. اقترب منها، وقبّل رأسها.
          أحمد: "سلام يا حبيبتي."
          
          ريم (بابتسامة سعيدة ومنتصرة): "مع السلامة."
          
          بمجرد أن أعطاها ظهره وتوجه نحو الباب، انقلبت ملامح وجهه تماماً. ظهر عليه التعب والإرهاق. لأ، ده تعب. حاسس إني بمثل دور في مسلسل. بس هي مبسوطة، وده أهم حاجة.وقبل أن يفتح الباب، سمع صوتها يناديه.
          
          ريم: "أحمد."
          
          استدار أحمد، ورسم الابتسامة على وجهه مرة أخرى بصعوبة.
          
          أحمد (وهو يضغط على الكلمات): "نعم... يا حبيبتي؟"
          
          ريم (بدلع): "هاتلي شيكولاتة وأنت جاي."
          
          أحمد (بشرود): "ها؟.. اه... حاضر" .وخرج باستسلام تام،،.
          https://www.wattpad.com/story/401974970

abdoaaa908766

https://www.wattpad.com/1578923765?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_published&wp_page=create_on_publish&wp_uname=Sondos_ahmed_15
          ممكن متابعه مردوده والكتابه هترودها يوم الجمعة لأنها في ثانوى وى تصويت لى روايه أنت لى وحدى فضلا وليس أمرا 

angel2025story

@ abdoaaa908766  تم يا قمر ❤️ ✨️ ⭐️ ❤️ ✨️ 
Reply

angel2025story

تم تعديل الفصل ١٤ 
          
          "اقدر أعرف إيه اللي حصل عند المحكمة ده؟" قالت دولت بصوت مرتفع، تكاد تصرخ.
          "كنت بسلم على عيلتي!" رد كريم بحدة، فقد ضاق ذرعًا من أسئلة والدته وتحكمها.
          "مش بسأل على السلام... بسأل على اللي أختك ماشية معاه وكان ماسك إيديها طول المحكمة وبعدك عنها... ده شكل جدك خرف وعمك كمان لما يسمح بالمسخرة دي!" قالت دولت، وهي تلوح بيدها في الهواء بغضب.
          نظر إليها كريم ببرود، ثم قال الكلمة التي هزتها من الأعماق: "جوزها."
          توقفت دولت للحظة، لم تستوعب الكلمة. "مين...؟"
          "آدم اللي كان معاها ده جوزها." قال كريم، بلهجة خالية من أي انفعال، وكأنه يلقي حقيقة لا تقبل الجدال.
          سقطت الكلمات على دولت كالصاعقة. "إزاي... إمتى... ده أبوها لسه ميت؟" هتفت بصدمة، لم تستطع تصديق ما تسمع.
          "يوم ما عمل الحادثة كان عندهم... وجوزها ليه... كان وكيلها... يظهر إنه حب يبعد تخطيطك أنت وخالو عن بنته... والحمد لله إنه نجح." قال كريم بسخرية مريرة، وقد فهم أخيرًا حكمة والده.
          "إزاي مختار يعمل كده... من غير ما يقول لي؟" قالت دولت، متجاهلة سخرية ابنها، فقد كانت الصدمة أكبر من أن تستوعبها.
          "ولا قال لي أنا كمان..." قال كريم ببرود، ثم أضاف بسخرية لاذعة: "ويقولك ليه؟ كنتي بتسألي عليها أصلًا... غير لما حليت في عين أخوكي هي والمزرعة."
          توقفت دولت فجأة، وكأن كلمة "المزرعة" أيقظتها من غفوتها. "آه صحيح! إزاي المحامي ما يجبش سيرة المزرعة في الورث؟"
          "مش فاهم." قال كريم.
          "المزرعة مش هنورث فيها!" قالت دولت بنبرة عالية، وكأنها تكتشف كارثة جديدة.
          "ليه؟" سأل كريم، غير مصدق.
          "مش من ورث مختار." قالت دولت بضيق، وكأن هذا هو التبرير الوحيد الذي لديها.
          هنا، انفجر كريم ضاحكًا، ضحكة خالية من أي مرح، بل كانت ضحكة ساخرة مريرة. "ماما... المزرعة بتاعة جدي!"
          تصلبت دولت. "ماشي... ومختار ابنه يورثها... وإحنا ناخدها كورثة لمختار." قالت بعناد، محاولة التمسك بأي أمل.
          نظر إليها كريم بشفقة، ثم تابع وهو يضحك: "ماما... جدي عايش! مينفعش نورث حاجة ملكه وهو عايش. وأصلا ملناش فيها حتى لما يموت لأن بابا مات الأول... يعني عمي بس اللي يورث... سوري بس خططك أنت وخالو عمالة تبوظ على الآخر!"
          أنهى كريم حديثه بسخرية قاسية، وترك والدته مصدومة، واندفع إلى غرفته ليغلق الباب خلفه بقوة.
          
          
          
          https://www.wattpad.com/story/396092055

angel2025story

تم نشر الفصلين ٢٤ و ٢٥
          
          في هذه اللحظة، أدركت فاتن أن الموقف يخرج عن السيطرة، وأن الحوارات الجانبية لن تجدي نفعاً. تدخلت بصوتها القيادي الحاسم، الذي اعتادت أن تدير به "غرفة العمليات".
          
          فاتن (موجهة كلامها لوليد): "ممكن يا بشمهندس تهدأ، وهي هتفهمك... لوحدكوا."
          
          كلمة "لوحدكوا" سقطت في الغرفة كشرارة في المكان. استدار علي نحو زوجته على الفور، ونظر إليها نظرة حادة لم تعتدها منه، نبرته كانت تحمل عتاباً واضحاً.
          
          علي (بغضب):"إيه 'لوحدكوا' دي كمان؟! ما توزني كلامك يا فاتن!"
          
          شعر بأنها تجاوزت حدودها، وأنها تقترح لقاءً خاصاً بين شاب وفتاة "متزوجة"، وهو ما يتعارض مع كل المبادئ. أدركت فاتن خطأها التكتيكي، لكنها لم تتراجع. لقد كانت تدافع عن خصوصية قضية نسائية معقدة.
          
          فاتن (بنبرة سريعة وحاسمة، وهي تنظر لعلي ثم للجميع): "مقصدش يا علي! يدخلوا المطبخ وطنط صفية معاكوا. ارتاحت كده؟"
          
          ثم استدارت، ووجهت نظرة قوية نحو الرجال المجتمعين، وكأنها ترسم خطاً في الرمال لا يجب تجاوزه.
          
          فاتن: "في حاجات محدش فيكوا المفروض يعرفها، خاصة بيها ... بيهم ... يا يتقبلها، يا مع السلامة."
          
          كانت كلماتها الأخيرة إعلاناً واضحاً. هذه منطقة نسائية، بقواعد نسائية، ومن لا يستطيع فهم تعقيداتها، فالباب مفتوح أمامه. وقفت في مكانها، "المايسترو" التي تحمي أسرار فرقتها، حتى لو كان ذلك يعني الدخول في مواجهة مباشرة مع زوجها وحليفها الأقرب.
          https://www.wattpad.com/story/401974970