El_Amira_
في اللحظة اللي ابتعد فيها الرجال، صقر أبعد نفسه ببطء عن الفتاة، وهو مازال يثبت نظره على الاتجاه اللي خرجوا منه ليتأكد إن الخطر زال.
الفتاة بأنفاس متقطعة وعينين متسعتين من الصدمة:
– إنت مجنون! إزاي تعمل كده؟!
صقر ببرود وهو ينفض سترته كأن شيئًا لم يكن:
– أنقذت حياتك من غير ما تعرفي… لو كانوا شافوني كان زماني دلوقتي مرمي برصاصة في صدري.
الفتاة بغضب:
– طيب ليه أنا؟! في ألف طريقة غير…
صقر مقاطعًا بابتسامة جانبية هادئة:
– صدقيني… كانت أسرع وأأمن طريقة.
الفتاة لا زالت مذهولة، رفعت حاجبها:
– إنت مين أصلاً؟
صقر اقترب منها قليلًا وخفض صوته:
– حد ما ينفعش تسأليه السؤال ده.
ثم مر بجانبها بخطوات ثابتة وكأن شيئًا لم يحدث، تاركًا وراءه عبير الموقف الغريب وحيرة الفتاة اللي فضلت واقفة مكانها غير قادرة تستوعب اللي حصل.
لكن صقر من جواه كان بيغلي… مين دول؟ وليه بيتتبعوه في المطار؟ والأهم… القناص اللي فوق البناية… بيشتغل مع مين؟
https://www.wattpad.com/story/398504774?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=El_Amira_