dlaeci
٩ سَبتمبـر.
dlaeci
و سرَتْ الأمُورُ، كمَا لَم أتخيَّلها
مرَّ الوقتُ بِلَا توَقفٍ، و لَم أمُت
مضَت الأيَّامُ دونَ أن ترحمَنِي
و استمرَّت فِي قدومِها
تَهدمُ كُلَّ مَا بَقِي منِّي
أتدرِي؟
أنَا الآن نُسخَةٌ غَريبةٌ منِّي
نُسخَةٌ بَشعةٌ لا تُشبِهُني
و بكُلِّ نهَارٍ يحُلُ
أشعُرُ أنِّي أهرَبُ مِن نَفسِي
مِنك، مِنَّا
و أجِدُنِي آخرًا لا أعرِفهُ
آخرًا يرَاقِبُ محيَاهُ يتآكلُ
ولا يحَاولُ ردعَ كوَارثهِ
هَل كُنتَ لِتَعرفِنِي الآن؟
هذَا أنَا
يَا مَن كُنتَ تعرفِني أكثَرُ مِن نَفسِي
الآنَ، أنَا كلُّ مَا لن تُحبِّه يَومًا
و عنِّي؟
لازِلتُ أحبِّك
بذَاتِ القَدرِ الذِي يقتُلنِي.
•
Reply