fofa_a81

هذا الأسمر هو الذي كان يواصِلُ غزو قلبي طيلة الشهور الماضية، هذه العينيْن " الولهانة " هي التي كانت تستشف حالتي وتواسيني، يا سُلطة الجمال إذا نضجت عند الرجال! يا قوة هذه السلطة. كيف أفلت منها؟ 
          	

fofa_a81

هذا الأسمر هو الذي كان يواصِلُ غزو قلبي طيلة الشهور الماضية، هذه العينيْن " الولهانة " هي التي كانت تستشف حالتي وتواسيني، يا سُلطة الجمال إذا نضجت عند الرجال! يا قوة هذه السلطة. كيف أفلت منها؟ 
          

fofa_a81

أتشعرُ بالضياء الذي يتوهَّج بجُغرافية جسدِي كُلما مررت بيْ؟ كم يلزمُ غيرك من الرجولة حتى يجيء نصفك؟ كم يلزمهم وأنت تختصرُ عليّ كل الرجال؟ مشكلتِي والله أنني أحبك ولا أعرفُ طريقًا أبتعدُ به عن حُبك، لا أعرفُ طريقًا للهرب وأنت لم تُبقِي ليْ مكانًا للهرب، رُغم أنك أكثرُ شخصٍ يُهينني، يستفزني، يُغضبني ويُحزنني ويُبكيني إلا أنك أكثرُ شخصٍ أشعرُ بأنِّي دُونه أعيشُ في غربة، مُشكلتي أيضًا أن عينيْك تُجهض كل محاولاتي البائسة في النهوض من وعثاءِ حُبك! كيف لك أن تحملُ هذا القدر من الرجولة القاسية لأنثى بسيطة مثلي؟ كل لك أن تحمل كل هذا الجمال العنيفْ الذِي يجلدُ قلبٌ هشّ مثلي؟

fofa_a81

أشهدُ أن لا رجلاً يُحيطني برجولته كأنت ، أشهدُ أن لا رجلاً يسرقُ ضوء القمر ويضيئني كأنتْ ، أشهدُ أنِّي أنتمي إليك، أستعمرتني تمامًا. أشهدُ أنِّي لا أُريد الحريـة مِنك وأنِّي أرغبُ بإحتلالِك الكامل ليْ ، أشهدُ أني أحبك بقدر ما قِيلت هذه الكلمة منذُ أتينا على هذه الدنيا. 
          

fofa_a81

يا رجُل التاريخ الأول، يا رجُل الوشم الذي لا يُمحى من جسدِي. يا رجُل الحُب المُعقّد والعُقَد من عينيْك تقتلني، يا رجُل البُنّ المُرّ أني أحبك في وقتٍ لا أُريد به أن أحبك ، " يا أيها اللغز الذي.. دوّختَني وأنا أحاولُ جاهداً أن أحزرَكْ " يالسماء النديَّـة أنا والله أخشى أن يُغمى عليْ إن قُلت ليْ يومًا " أحبك ". 

fofa_a81

          ًمن بينهم جميعًا لم أجِد طريقًا للسعادة/للحياة. من بينهم جميعًا أنا الخائبة الخاسرة في كُل هذا. و يسألُوني لِمَ أفعل كل هذا ؟ أهذه حياة التي أعيشها ؟ أهذه حياة حتى أبتسم لهُم في وقتٍ الجميع به سعيد أو حتى نصف سعيد ! ولكن أنا ؟ حزينة من أطرافِ أصابعي حتى جذور شَعرِي ، أيُوجد أكثر من ذلك سواد ؟ رحمتك يالله إني أحتاجُ الحُب كحاجتي للماء.

fofa_a81

صباحٍ مُبتهج لا ذنب لسماءِ الرياض في شيء سوى سخطِ سُكانها الغاضبُون في مثل يومٍ كهذا ، لا ذنبْ للرياض من الحُزانى و العاشقين ، إنَّ المدينة بريئة من الدماء البيضاء التي تهطل من جميلاتها ، إنها بريئة من كُل هذا. لأنها الشماعة التي عُلِّق عليها عيُوب الحُب و ثغراته. يا الرياض مُعاذ الله أن أطلبُ منكِ الفرح و من خلقنِي يحكُمك ، إني أطلبُ من الله أن يُبلل سماءك حتى أُحبك كما ينبغي.