في الأفق البعيد حيث يلتقي السماء بالأرض،
ترقص النجوم على أنغام الليل الهادئة،
وتغني الرياح قصائد من نسج الخيال،
تحكي عن أماني تعانق السحاب، وأحلام تسكن الأعماق.
تتسلل الأشواق من بين الأغصان،
تتراقص كأوراق الخريف الذهبية،
تحملها النسائم إلى حيث القلوب الدافئة،
فتزهر الأمل في النفوس العطشى للحياة.
وفي الليلة الصافية، حيث القمر يعانق السكون،
تتهادى الأفكار كقوارب الصيد في البحر الرحب،
تبحث عن معاني جديدة بين ثنايا الزمن،
وتجد في كل ركن من أركان الوجود سراً مكنوناً.
أما الحب، فهو اللحن الذي لا ينتهي،
يتردد صداه في الأرواح، يملأ الأجواء،
ينير الدروب المظلمة، ويدفئ القلوب الوحيدة،
ويبقى الوفاء عنواناً لكل قصيدة تروى.
فلنرفع الأقلام ونخط بمداد العشق،
قصائد تعبر عن الجمال في كل شكل،
وتنثر الأمل في كل زاوية،
وتعانق الروح في كل كلمة.
لتكن قصيدتنا رسالة للأجيال،
تحمل في طياتها الحكمة والجمال،
وتسطر في صفحات التاريخ،
أبياتاً من العزة والكمال.
فيا أيها الشاعر، ارسم بكلماتك لوحة،
تبقى خالدة في الأذهان،
تحكي عن عصر الإبداع،
وعن عالم يسوده السلام والأمان . رجاءً لا تسرق القصيده
- Towards space
- JoinedOctober 27, 2022
Sign up to join the largest storytelling community
or