اياً كانَ الوقتُ الذي تقرأُ فيهِ رسالتيَ هذهِ و اياً ماكانَ حالُك ؛ أتمنى أن لا يُصبحَ لونُكَ باهِتاً و ان لا يُصبَكَ سُمُ الحُزن ، ارجو منكَ ان تكونَ بخيرٍ و تعملَ على جعلِ نفسِكَ كذلك ☁️.
؛
هُو يُراقِبك ، يَعلم مالا تُخبر بِه أي مخلوق ، يتهمُ بـ آلامكَ و أحزانك و جميعِ أفكارك التي تُرهِقك ، يسمعُ بكائكَ الصامتَ وحيداً ، يرى ماخلفَ إبتسامتكَ و يشعرُ بِك ، يستمرُ بصناعةِ قصتك .. بالكتابه في كِتابك .. بوضعِ أفضل خُطة تسيرُ عليها حياتُك ، انتَ لا تعلمُ شيئاً مقارنةً بما يعلم هو ، و لستَ ترى شيئاً مقارنةً بما يراهُ هو ، و لا تستطيعُ على أي شيء مقارنةً بما يستطيع عليهِ هو ! ، لا شيء يُمكنه الوقوف في طريق خُطتهِ المثاليَه ، إياكَ و التفكيرَ بأنك وحيدٌ بينما يُحيطكَ هو بِكل هذه الرعايَه .. كل ما عليكَ فِعله هو إتخاذُ القرار الصحيحِ للتعامل مع كل شيء ، و أن تعودَ إليهِ دائماً و تطلبَ عونه .. و هكذا تكونُ قد تماشيتَ مع الخُطه ، هو مُدبر كل هذا لذا إياكَ و اليأسَ من العودةِ إلـيه☁️☀️.