ghgdhfg

في هَمْسِ الظِلالِ عِشْقٌ دَفِين،
          	يَذُوبُ الشَّوْقُ بَيْنَ القُرْبِ وَالأَنِين.
          	وُجُوهٌ تَلْتَقِي فِي عَتْمَةِ النِّدَاء،
          	وَرُوحَانِ تَلْتَفُّ فِي سِرِّ البَقَاء.

ghgdhfg

في هَمْسِ الظِلالِ عِشْقٌ دَفِين،
          يَذُوبُ الشَّوْقُ بَيْنَ القُرْبِ وَالأَنِين.
          وُجُوهٌ تَلْتَقِي فِي عَتْمَةِ النِّدَاء،
          وَرُوحَانِ تَلْتَفُّ فِي سِرِّ البَقَاء.

ghgdhfg

إني تَأَسَّيْتُ لَكِنْ لَسْتُ أَنْسَاكَ
          وكيفَ أَنْسى وما في العينِ إلاكَ
          
          أَرْنُو إِلَيْكَ كَمَنْ يَرْنُو إِلَى وَطَـنٍ
          لَهُ بَعيدٌ ويبكي خلفَ شباكِ
          
          والأمنياتُ ورودٌ بَتَّ أَمْسِكُهَا
          في غرامٍ وفي آثارِ أشواكِ
          
          وَضَعْتَ كَفِّي على نغْمَى مخافَتِهِ
          أَنْ أُبْوحَ باسمِكَ سهواً دُونَ إدراكِ

ghgdhfg

لِمَاذا فِي مَدِينَتِنَا؟
          نَعِيشُ الحُبَّ تَهْرِيبًا وَتَزْوِيرًا؟
          
          وَنَسْرِقُ مِنْ شُقُوقِ البَابِ مَوْعِدَنَا
          وَنَسْتَعْطِي الرَّسَائِلَ وَالمَشَاوِيرَا.
          
          لِمَاذَا فِي مَدِينَتِنَا؟
          يَصِيدُونَ العَوَاطِفَ وَالعَصَافِيـرَا؟

ghgdhfg

مَا عَادَ لِلْأَيَّامِ دُونَكَ صَفْوَةً 
          فَالْوَجْدُ مِنْ بَعْدَ التَّصَافِي نَائِبُ . 
          خُذِنِي بَعِيدًا عَنْ قَوَانِينِ الْوَرَى !
           تُه بِي رَجَوْتُكَ كَيْ نَعِيشَ حَبَائِبُ .

ghgdhfg

رأيتك تُنكِرُ فضلَ اليدِ التي أعانت،
          وتُطفئُ نورَ الحقِّ حين بانَت.
          
          قلتُ: ستعودُ ذليلاً لمن أهنتَ،
          فالنفسُ بلا كرامةٍ تُدانَت.
          
          وها قد عُدتَ مُرغماً، صامتاً،
          تجرُّ خُطا خضوعكَ مذعناً كَمَا ظنَنْتُ.

ghgdhfg

          
          ”لَا تَتَنَازَلِي وَلَا تَلْتَفِتِي،
          مَنْ عَرَفَ قَدْرَكِ زَادَ ارْتِقَاؤُهُ،
          وَمَنْ جَهِلَ فَقْدَكِ،
          فَقَدْ خَسِرَ السَّمَاءَ وَمَاءَهَا“

ghgdhfg

          انحنى المجهولُ في خُضوعٍ ثَقِيلٍ،
          كَظِلِّ اللَّيْلِ فِي سُكونِ الجَلِيلِ.
          يُقَبِّلُ كَفًّا كَأَنَّ الزَّمَانِ،
          أَضْحَى سَجِينًا بَيْنَ يَدَيْهَا، ذَلِيلِ.