من عظيم لطف الله أنه قد يستجيب لدعوتك وهي حبيسة صدرك،ورهينة خاطرك، ولم تتفوه بها،فقد كان النبي ﷺ يصلي جهة بيت المقدس، وكان يتمنى أن تكون قبلة المسلمين مكة وكان ينظر فقط في السماء جهة البيت الحرام،كان خاطرًا، فجاءت البشرى: ﴿قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلةً ترضاها﴾♥️.