قالوا لي: "سنةٌ من التعب... وترتاحُ طولَ العُمر"
بذلتُ جهدًا، أصابني بالأرق... فهل لي بنتيجةٍ يا رب؟
هي ساعاتٌ تمضي،
وأنا كالعبيد أتأملُ في الأحرف.
دفاتري وأقلامي تنزفُ دمًا...من كثرةِ التعب.
أصبحتُ كالميت،
ليس لي ليلٌ ولا نهار.
فهل لي بيومٍ،
أسدُّ بهِ الآفاق؟
أحلامي معلّقةٌ
بورقةٍ بيضاء،
ناصعٌ لونُها...
لكن داخلها سوداء تقتُل طلابها.
وها أنا أدعوك يا رب،
هل بجزاءٍ... أُريحُ به فكري؟ يارب انجح ادعولي ولكم بالمثل