يمكن البعض ما يعرف إن الكاتب مو دايم يكون بخير، وإنه أحيانًا يمر بظروف أو تعب يمنعه من الكتابة.
إحنا نقرأ البارت في دقائق، لكن فطوم تقضي ساعات وجهد حتى تطلع لنا بشي نحبه ونستمتع فيه.
فبدل ما نسأل “متى البارت؟” خلونا نقول “شكرًا على تعبك”، “استمتعنا بكتابتك”، “خدي وقتك، إحنا ننتظرك بكل حب”.
في المستقبل القريب أو البعيد، أتمنى نتعلم كلنا إن الدعم الحقيقي يكون بالكلمة الطيبة، مو بالضغط أو الاستعجال.
فطوم كاتبة مميزة وتستحق التقدير، وإن شاء الله مهما ابتعدت أو تأخرت، تظل تكتب لأنها تحب، مش لأنها مضغوطة.
خلي قلوبنا لطيفة، وكلماتنا أدفأ، لأن الأدب والذوق هم أجمل ما ممكن يتركه الإنسان بعده
عمتًا، أنا دايمًا أوصل متأخرة ولسه شايفة إنك أرشفتِ الرواية يا فطوم.
حبيت أقول كلمتين هنا، يمكن يوصل المعنى لأي أحد يمر على الرسالة:
في النهاية إحنا بشر، والكتّاب بشر مثلنا تمامًا، مو آلات تكتب بدون تعب أو ظروف.
يمكن فطوم عندها ظروفها، يمكن ما تقدر تكتب إلا مرة في الشهر، وهذا شيء طبيعي جدًا.
ما فهمت الصراحة ليه في ناس بتهاجم أو تعلق بأسلوب جارح بدل ما تسأل أو تنتظر بهدوء.
احترام الناس واجب، واللي يقدّم لنا محتوى أو كتابة يستحق التقدير حتى لو تأخر.
وفي المستقبل، القريب أو البعيد، ياريت نتعوّد نقول كلام لطيف بدل الأسئلة المتكررة عن موعد البارت.
خلونا نقول “شكرًا على تعبك يا فطوم” و”استمتعنا بالبارت”، بدل ما نحطها تحت ضغط.
الكاتب يحتاج دعم وكلمة حلوة تشجعه، مش ضغط أو استعجال.
خلونا دايمًا نكون ناس لطيفة، لأن الكلمة الطيبة تترك أثر جميل
حبيبتي لا تزعلين تذكري انو احنا ننتضرك ولو طولتي هواي هاي حياتك ورواياتك متى ما تريدين تنزلين نزلي نحن وراك بكل شيء ورواية ايرا كانت رواية كلش حلوة تذكري انو الكثير من الناس راح يضلون ينتقدونك ويتجاوزون لأنهم بلا اخلاق والكثير منهم راح يشوهوا سمعتك من أجل المصلحة لأنهم يغارون منك ومن نجاحاتك الغيرة مرض مقزز لا تهتمين الهم راح تقابلين هواي من هاي الفئة ولازم تتحمليم أو ماتتحمليهم بكيفك بعد بس تذكري لا تدمري هوايتك الرائعة بسببهم واحنا نحبك