
jizal0099_0099
هل جرّب أحدكم يومًا التحدث إلى قرينه؟ لطالما راودني هذا الفضول، حتى أنني لم أترك مقطع فيديو عن هذا الموضوع إلا وشاهدته، لكن دون جدوى. إلى أن جاء اليوم... عام 2023، في الشهر التاسع، اليوم التاسع. كان الجو ماطرًا، وأطفالي عند والدتي، بينما كنت أجلس وحدي أتصفح الفيسبوك. فجأة، ظهر أمامي منشور يتحدث عن القرين وأفعاله. أقسم بالله العظيم أنني وقتها سخرت من الأمر وقلت: "هذا مجرد هراء، وإن كنت حقًا موجودًا بقربي، فأعطني إشارة واحدة!" تظاهرت بالشجاعة، لكن ما حدث بعدها لم يكن في الحسبان. فجأة، طارت المزهرية من غرفة النوم إلى حيث كنت أجلس وتحطمت أمامي، دون أن يبقى منها جزء سليم. عندها، أقسمت أنني لن أجرّب أي شيء غريب أراه على الإنترنت. لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد. بعد يومين على الأقل، بدأت أشعر وكأن هناك شخصًا ينام بجانبي، وكأن ثقلًا غريبًا يجثم على رقبتي. لا أدري إن كان قريني حقًا أم مجرد وهم، لكنني أقسم بالله أنني منذ ذلك اليوم تعرضت لمواقف غريبة لا تفسير لها، وكأن شيئًا ما يتبعني... ومنذ تلك اللحظة، صرت أتردد في تجربة أي شيء غريب.