أُحبّ الإنسان الواضح
الذي لا يُجيد التمثيل ولا يختبئ خلف الكلمات
الذي يُعبّر عن مشاعره كما هي بلا لفّ
ولا دوران
يقولها بصوتٍ ثابت: أنا أُحبّك أو أنا لا
ارتاح لك
ولا يجعلني أخمن أو أبحث عن
التلميحات
الوضوح في نظري جمال
والصراحة قوة لا يمتلكها الجميع أن
تكون جرينًا في قولِ الحقيقة هذا
يكفي لتكون مميزًا في عيني
ما أشد أن يداهمك شعور
بأنك غير مرغوب لدى مَن تُجله و تغليه
كأنك تصرخ في وادٍ لا يُجيبك فيه أحد
-تكون بين -
إحساس ينهش الصدر و غصة تخنق الحلق
لا تدري / أتبقى على أمل
أم ترحل و تخسره ؟
هل تتكلم فتفضح جرحك أم تصمت و تدفنُ نفسك
ف يغدو قلبك هشًا بين يديك و أنت تفكر !
خطوتين .
وحديثُ مؤجل،
ونظرة تشتهي أن تُقال ولا تُقال.
بيننا خطوة تقترب فيها،
وخطوة أهرب بها إليكِ !
بيننا صمتُ يعرف كل الحكاية،
وارتباك على أطراف السلام،
كأنك تُريد... وكأني أخشى!
بيننا أمنية تمشي على رؤوس الوقت،
وحنين يتعثر كلما مرّ اسمكِ
فلماذا المسافة؟
ولماذا تُطيل وقوفكِ على حافة اللقاء؟
اقتربي
فبيننا خطوتين فقط،