"أهلا و سهلا مجددا فتياتي"
أتمنى أن تكونوا بخير وأن تكون حياتكم مليئة بالفرح والسعادة. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة قرأتم فيها روايتي ، وأتساءل إذا كنتم تشتاقون إليها كما اشتاق إليكم. كيف كانت أيامكم؟ هل وجدتم وقتًا للقراءة أم أن الحياة لم تترك لكم المجال ؟
"أهلا و سهلا مجددا فتياتي"
أتمنى أن تكونوا بخير وأن تكون حياتكم مليئة بالفرح والسعادة. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة قرأتم فيها روايتي ، وأتساءل إذا كنتم تشتاقون إليها كما اشتاق إليكم. كيف كانت أيامكم؟ هل وجدتم وقتًا للقراءة أم أن الحياة لم تترك لكم المجال ؟
معكم الكاتبة سيليني، أعلن عن تغييرات جذرية في روايتي القادمة! بعد تفكير عميق، قررت تغيير اسم الرواية
إلى شيء جديد ومثير. كما أن بعض الأحداث والمواضيع ستخضع لتعديلات جوهرية لتعزيز القصة وجعلها أكثر إثارة.
لن أنشر الرواية حتى أكون متأكدة تمامًا من جودتها واكتمالها.
"تغيرت، لا أعلم كيف أو متى حدث هذا التغير، لكنني تغيرت كنسمة هواء باردة في فصل الصيف.
لم أعد أستطيع إمساك قلم لكتابة أفكاري، أناملي خانتني، لا قلم يعمل، ولا أصابعي على ألواح الحاسوب تعمل.
أفكاري ترتفع وتتخبط بين جدران عقلي، لكن لا أستطيع الكتابة. أريد تصفية ذهني،
أريد البوح بما هو بداخلي، لكنني أفشل مجددًا مرارًا وتكرارًا، كأنني أخسر هذه الموهبة،
أخسر أكثر شيء كنت أتحمس لأجله.
أشعر وكأنني فقدت جزءًا من روحي، جزءًا كان يمنحني الحياة والشغف. الكلمات
التي كانت تتدفق من قلبي إلى قلمي، الآن متوقفة، مثل نهر جف ماؤه. أحاول
استعادة تلك الروح، لكنها ترفض العودة. أفكاري مشوشة، ومشاعري متضاربة،
لا أعرف من أين أبدأ أو كيف أعيد إشعال ذلك الشغف الذي فقدته.
في داخلي، هناك صراع بين الرغبة في الكتابة والخوف من الفشل. أخاف أن تكون كلماتي غير كافية،
أو أن لا تعبر عن مشاعري كما أتمنى. لكنني أعلم أن الكتابة هي طريقتي للتعبير عن نفسي،
وهي ما يجعلني أشعر بوجودي. لذا، سأستمر في المحاولة، سأبحث عن الكلمات،
وسأحاول أن أجد طريقتي الخاصة لاستعادة تلك الموهبة التي أحبها."