في ما مَضى، كانوا يُتهِمون
الشُعراء الرومانسيين بأنَهم "مُلحدون"
لأنهم كانوا يَعشقون الطبيعة
ويَقضون مُعظم الوَقت في الأراضي الخَضراء
وبين الوديان والأنهار..
صَدقوني إنَهم لا يَعبدون الطبيعة
بَل يُقارنون جَمال الطبيعة بِجمال جَميلاتِهم
وها أنا اليوم، من قَلب الطبيعة،
أخرِجُ صورتكِ من مَحفظتي
وأتحَدى الطبيعة بها،
يا طبيعةُ،
ألكِ عُيون كـ عُيونها
وهل يا تُرى لكِ ثغرٌ كـ ثَغرها
أبقي صامتة،
فَ جميلتي تفوقكِ حُسناً
وأنسجاماً
_سَيف صفاء