ليكُن صُبحكِ او ديجورَكِ خيّرًا حسب نسيمِ بِلادكْ
لرُبما اصبَحت حُروفي مُمازجَة لطريقتكِ في الكلامْ ولم اعرف ان كَان هَذا تاثيرًا هوَى عليَّ مِن حروفكِ ام انهُ فقط صحيح اننا مُتشابهينْ في الطريقة ذاتهَا ولو اننيْ اعتقدْ ان السببَ الأدق هوَ الاولْ فلا شكَ ان ما ترقشهُ انملك من مهجَة عقلكِ ناسبَ نوعي المُفضل من الادبَ حتى اضحيتُ هائمًا بقراءَة المَزيد لكِ فالقليل لم يكفنيْ، ما لديكَ هو حقًا موهبَة مُميزَة لفتاة بزهرٍ يافعْ مثلك
الغرضُ من الرسالة القولْ ان الإعجاب بمَا اقرأ لن يكفيْ
لامسَ دواخِلي طريقةُ ايصال المَشاعر في السَرد حيث غدوت اشعر اني شخصيَة اخرى في كليمَانس !
دُمتِ بخير تحت حمَى الرحمَن سي، دمتِ في العُلا رفيقَة الغيّم مُغيّثة بؤسَ سِرك عَلى ورقٍ عتيق .