- لازالت صفعات الخُذلان الذي أصيب بها قلبي، ما زلت أقاوم رغبتي في عدم مغادرة فراشي، ما زلت أخوض حرباً لا تنتهي، أنهزم وأسقط وأنهار ثم أنهض وأعود وهكذا تحدث الأشياء في الكواليس ما زلت أتجاوز وأتغافل وأتعافى.
تُرهقني حاجتي للتحدث أكثر مما يفعل صمتي، لا أحد يفهم مرارة أن تذوب الكلمات في داخلك وتتلاشى دون أن تجد من يحتضنها، مع مرور الوقت أنت تعتاد ذلك، فلن يعود الأمر مُخيفًا بعد الآن..
๒