السلام عليكم
ممكن تقرين روايتي وتدعميها
فقد تنال اعجابك
كانت عيناها تتسعان بالرعب، يداها المرتجفتان لا تدريان ما تفعلان .
لكن الوقت كان قد فات. شعور البرد بدأ يزحف إلى جسده، بينما هو لا يزال يحدق بها، يتأمل تفاصيل وجهها كما لو كان يحاول حفظها في ذاكرته للأبد.
«لطالما كنتِ... شمسي الساطعة... كنتِ شمسي البعيدة، أمدّ يدي نحوك كل مرة، أتوهم أنكِ ستمنحينني دفئكِ، لكنكِ كنتِ تشرقين لعالمٍ لا أنتمي إليه. »
قالها بابتسامة خافتة، ثم أُغلق عينيه ببطء، وسقط رأسه على كتفها، بينما شهقته الأخيرة تلاشت في صمت الظلام .
مات قيس، ولم تكن تعلم إن كان قد مات بسبب جرحه... أم بسبب حب لم يُكتب له أن يُبادَل.
https://www.wattpad.com/story/385917562?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Houda1315