ليس ببعيد أن تكون هذه القلوب الإنسانية ينظر بعضها في بعض أحيانا على شعاع الروح كما يتراءى الوجه للوجه في سراج العين، ومن ثم يكون اختلاف كل عاشق مع الناس أجمعين في تقدير الجمال الذي يعشقه واعتباره إذ لا يقدر بعينه ولا بعقلة ولكن بقلبة.
-
إنها تريد أن تجمع إلى صفاء وجهها وإشراق خدَّيها وخلابتها وسحرها: صفاءَ اللفظ وإشراقَ المعنى وحسنَ المعرِض، وجمال العبارة، وهذا هو الحب عندها، تحبك كما تحب كلمةً تكتبها أو معنی تتخيله.
وهي حين تتفلسف تُظَلِّلها سُحُبٌ من الفكر فتراها قد غامت فيها ولا يبقى لك أمل إلا في وميض من ابتسامتها يلمع أحياناً كما تنظر الشمس من فّتْق في السحاب يتمزّق ثم يُسرع فيلتئم.
-
إنك صنعت لي بكاء ودموعًا وتنهدات، وجعلت لي ظلامًا منك ونورًا منك يا نهاري وليلي، تُرى ما اسم هذا النوع من الصداقة؟
إسمه الحب؟ لا
إسمه الكبرياء؟ لا
إسمه الحنان؟ لا
إسمه حبك أنت، أنت أيها الغامض المتقلب. ألا ترى ألفاظي تبكي، ألا تسمع قلبي يصرخ، بأي عدلك أو بأي عدل الناس تريد أن أحيا في عالم شمسه باردة هذا قتل، هذا قتل .
-
إنها تريد أن تجمع إلى صفاء وجهها وإشراق خدَّيها وخلابتها وسحرها: صفاءَ اللفظ وإشراقَ المعنى وحسنَ المعرِض، وجمال العبارة، وهذا هو الحب عندها، تحبك كما تحب كلمةً تكتبها أو معنی تتخيله.
وهي حين تتفلسف تُظَلِّلها سُحُبٌ من الفكر فتراها قد غامت فيها ولا يبقى لك أمل إلا في وميض من ابتسامتها يلمع أحياناً كما تنظر الشمس من فّتْق في السحاب يتمزّق ثم يُسرع فيلتئم.
ليس ببعيد أن تكون هذه القلوب الإنسانية ينظر بعضها في بعض أحيانا على شعاع الروح كما يتراءى الوجه للوجه في سراج العين، ومن ثم يكون اختلاف كل عاشق مع الناس أجمعين في تقدير الجمال الذي يعشقه واعتباره إذ لا يقدر بعينه ولا بعقلة ولكن بقلبة.