يا وجعي الجميل، علّمتني أكون صلبة،
خليتني أحب نفسي، حتى وأنا مخذولة ومحبطة.
كنت أبحث عن الأمان، ولقّيت نفسي الطريق،
عرفت إن أقوى أنثى، هي اللي تنهض من الحريق.
ما عدت أطلب من أحد “يبقى”،
اللي يبي يروح، الباب قدّامه، وأنا بخير بعده.
يا وجعي الجميل، علّمتني أكون صلبة،
خليتني أحب نفسي، حتى وأنا مخذولة ومحبطة.
كنت أبحث عن الأمان، ولقّيت نفسي الطريق،
عرفت إن أقوى أنثى، هي اللي تنهض من الحريق.
ما عدت أطلب من أحد “يبقى”،
اللي يبي يروح، الباب قدّامه، وأنا بخير بعده.
أنا ما كنت مثالية، بس كنت صافية.
كنت أقدّر، أحب، وأخاف على اللي حواليني أكثر من نفسي.
بس ما أحد سألني "وانتِ شلونك؟".
اليوم صرت أبتسم وأنا موجوعة، وأضحك وأنا خالية من الشعور.
مو تمثيل… بس خلاص، شبعت وجع.
صرت أحب نفسي كأنها آخر شخص باقي لي.
ما عاد أعاتب، لأن اللي خسرني ما حاول يرجّعني.
يمكن كنت الطيبة الزايدة، بس اليوم أنا الهدوء اللي يخوف.
صرت أتعامل بعقل، مو بقلب.
صرت أحب الصمت أكثر من الكلام، وأحب الغياب أكثر من التواجد اللي يوجع.
أنا مو قاسية، بس خلاص… انتهت الأنثى اللي كانت تبكي على كل شي.
أنا مو مثل قبل… صرت أختصر الناس، المواقف، والمشاعر.
كنت أبالغ بالعطاء، واليوم أتعمد أكون باردة.
تعلمت إن الكلمة الطيبة ما تنفع الكل، وإن اللي وجعني ما راح يتغير.
بس الشي الحلو؟ إني صرت أضحك على نفس الوجع اللي كان يقتلني قبل.
يمكن ما نسيت، بس صرت أوجعه بنفس الهدوء اللي علّمه لي.
أحياناً الهدوء مو راحة… هو تعب من كثرة الشرح، وكثرة الوجع، وكثرة “ولا يهمك”.
كنت أبتسم عشان ما أحد يحس، بس الحقيقة؟ كنت أنهار كل يوم بصمت.
بس خلاص، الحين الوجع علّمني أعيش لنفسي، وأحب نفسي كأني الشي الوحيد اللي باقي لي.
وصدقني، لما الأنثى تتعلم تحب نفسها، تصير مستحيلة تُكسر مرة ثانية.
مو لأنّي ما حبيت، لا، أنا حبيت بكل صدق.
بس لما الوجع صار عادة، صرت أهرب من كل شي يشبهك.
تعبت من الحب اللي يوجع أكثر مما يداوي، من الناس اللي يختفون فجأة كأنك ما كنت شي بحياتهم.
تعلمت إن الكرامة ما تِنباع، وإن البعد أحيانًا أحنّ من البقاء.
أنا ما قسيت… أنا بس صرت أختار نفسي أول، بعد ما كنت آخر.
مو كل أنثى ساكتة ضعيفة، أحيانًا السكات صراخ مؤلم محد يسمعه.
تسكت لأنها مليت من التبرير، من الوجع، من المواقف اللي تعيد نفس النهاية.
بس تراها لو انسحبت، ما ترجع.
لأن وجعها ما يشفى، بس يتجمد جواها، ويحوّلها لإنسانة هادئة بشكل يخوف.
ما أبدّل كرامتي بحب، ولا راح أرجع للي خلاني أبكي.
الأنثى اللي وجعت، ما تعود مثل قبل، تصير أهدى… وأقوى… وأبرد.
تضحك بدون ما تحس، بس جواها حرب بين “اشتقت” و“كفاية وجع”.
وأنا اخترت “كفاية وجع”، لأن اللي ما صانك بوجودك، ما يستحقك بعد غيابك.
أنا مو قاسية، أنا أنثى تعلمت وجعها بالحياة خطوة خطوة.
كنت أحب بصدق، وأنجرح بصمت، وأضحك وأنا أختنق.
بس يوم فهمت إن الطيبة ما تنفع الكل، لبست هدوئي وصرت أوجع بصمتي.
أنا مو محتاجة أثبت إن وجودي فرق، هم اللي عرفوا قيمتي بعد الغياب.
صرت أحب الهدوء، لأن الصخب خلاني أتعب.
ما عاد أشرح، ما أبرر، وما أعاتب.
اللي يبي يفهمني، يشوف عيوني، فيها ألف قصة ما قلتها.
كنت “ألطف” من اللازم، وندمت.
الآن، صرت أختصر حضوري بابتسامة، وغيابي بصمت يخنق ألف سؤال.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.