وملاكاً هيَ
وياللعَجب كيف أن تكون هكذا
هادئةٍ كالليل , وجميلة كَنجومهِ
أيعقلُ أن يتكدسَ نصف جمالِ العالم داخِلها؟
والراحة جانِبها
وكأنها حَديقةٌ سرية , ولا أحد
لا أحد يعرفُ كَم من طمأنينيةٍ تسكُنها
تَسمع بكل حُبٍا , وتعزف سعادةً
ولم أرى طوال حياتي ,صوتاً
سوا صوتها حينما تُضَمد تَمزق قَلبي
هي وحدها , من أستطيعُ ان أقول انها غادة جميلة,
جميلة جداً.