أسامة علي ألجبري

كاتبه يمنيه خذو لفه لحسابي روايتي(الحياه الواقعيه) ادعموني

قال:-عندما تصبح الساعه الثانيه عشره منتصف الليل، اراه ، يظهر ويختفي، ولكن لماذا في هذا الوقت فحسب؟ وليس هذا فحسب بل ان هناك الكثير مما سيراه بطلنا، والكثير من الاحداث التي سيعيشها، بين القدر، والحب، والموت
          
          تابعوا قصتي تحت سطوه القدر

السلام عليكم متابعيني ان شاء الله راح ابدأ قصه جديد وحلوه انتظروا الفصل الاول

مرحبا اعزائي ان شاء الله بدايه من الغد سنواصل تكمله قصتنا صراعين

وسمعت صوتَكِ من بعيدٍ يعتذر :
          
          لا تنتظر 
          كم كنتُ أحلمُ أن أعودَ إليك
          أقتل الأحزانَ بين يديك
          لكنني  لا أستطيع
          شبحُ الزحام يشدُّني 
          ورأيتُ قلبي في الحنايا .. يحتر
          بيني وبينك خطوتان ونفترق

اهلا انا جديده اكتب قصه و سررت بلمعرفه عليك.

جميعنا في هذا العالم لدينا مشاكل، وهموم، ولدينا مانريد حمايتة،لكن هل اذا لم نبتسم؟ تحل مشاكلنا، هل اذا لم نبتسم؟ تزول همومنا، هل اذا لم نبتسم؟ حمينا من نحب،لكل من يشعر بالحزن والهم، لكل من يشعر باليأس، ابتسم دائماً، عش حياتك متحدياً كل الظروف،ابتسم مسلماً امرك للخالق، وحده من سيريح قلبك، ابتسم،غني، ارقص، فالحياة قصيرة ويجب ان لانقضيها عبوساً وكآبة، ارجوك( ابتسم دائماً)

من أجمل ما حدث في حياتي هو أنني التقيت بكي
          ومن يومها وروحي تركت جسدي وسكنت فيكي
          لقد كنتي الشيء الوحيد الجميل في حياتي، الشيء الذي يجعلني ابتسم صباحاً ومساءاً
          كلما فعلته بحياتي كان خاطئ، الا حبي لكي كان هو الشيء الصحيح الوحيد الذي فعلته، ولست نادماً أبداً( احبكي)

كل يوم تصادف اشخاصاً جدد، لكنك عندما تتحدث اليهم تشعر بأن قصصهم وشكواهم متشابهه
          منهم الذين يلعنون وجودهم بهذا العالم، ومنهم من يشكوا فقره وقله حيلته، ومنهم من ينظر لغيرة، وحياة غيرة،
          التشابهه يكمن في أن هذه الدنيا قد ظلمتهم،
          لماذا يظنون ذلك؟
          الأمر بسيط جداً، لأنهم ينظرون الى جانب واحد من الدنيا، او من زاوية بعيدة فقط
          الحياة فيها فرص للجميع، لذلك عليك رؤية العالم من الأعلى وبدل ان تنظر للآخرين، وبدل ان تشكوا ضعفك، قاتل الحياة مادامت تظلمك، لاتستسلم لها، وثابر وأعمل بجد وسوف ترى حينها كم ان الدنيا سهله، والكل فيها متساوٍ، ولاظلم فيها، وتذكر دوماً، أن الله الواحد الأحد، العدل الكريم، هو من ينظم كوننا وحياتنا
          ومهما عانيت هو سبحانة لن ينسى نصيبك من السعادة والراحة

كلما مر علينا يوم نتعلم شيئا جديداً، ونكتشف اشياء كثيره، ونكتشف الوجوه الحقيقيه للأشخاص من حولنا
          ان التعمق بالعلاقات يكشف لنا اشياء كثيره لهذا لو احببت شخصاً او حملت له الود والأحترام لاتعمق علاقتك معه، لانه يوماً ما سوف يظهر بوجهه الذي اخفاه عنك حينها ستكرهه بقدر ما احببته
          لاتقولو انه لايوجد شخص متصنع، لا فأنا وانت ومن حولك جميعنا نظهر بوجوه ليست وجوهنا امام الآخرين، ونخفي ذواتنا الحقيقيه
          لهذا كي نعيش براحه وسعاده لهذا فالأفضل ان لا نتعمق ونقترب من الاشخاص، بل نضع بيننا وبينهم حدوداً، ونبقى نحبهم ويحبوننا دائماً
          
          أسامة ألجبري