nourelnhar
Link to CommentCode of ConductWattpad Safety Portal
بللت شفتيها بطرف لسانها بإغراء غير مقصود ، حيث رفعت ذراعها الحر ، وبدأت تداعب خصلات شعره الناعمة بحنان ، وتهمس له بنبرة منخفضة مطمئنة : مش غلط .. انا بحبك .. بحبك يا باسم أضاءت رماديتيه ببريق العشق والرغبة ، متآوهاً بتنهيدة طويلة من أعماقه ، وهو يتحسس جبهته الحارة ، ليقول بنبرة مشحونة بالعواصف والعواطف والجنون : من كتر لهفتي للكلمة دي حاسس ان درجة حرارتي عدت ال40 أنهي كلماته بضحكة مرتجفة ، ليدنو برأسه منها خاطفاً شفتيها مره اخرى بنهم وشغف ، لتزيد من جنونه ولهفته أكثر بتجاوبها الحار مع مشاعره الجارفة ، مشعلة في عروقه وجسده كله نار الرغبة الكامنة إتجاهها ، ويطالب قلبه بامتلاكها ، يريدها بشدة فالمرة السابقة لهما ، لم تزيده إلا شوقا لخوض نفس التجربة معها مرة أخرى ، لكنه هذه المرة بات متأكدًا من إنها واعية تمامًا وراغبة به ، يشعر بعشقها له ، الذي حطم كل قيودها وسيطرتها على عقلها العنيد. ارتفع رنين هاتفه على الطاولة ، لكن لم يكن أياً منهم يبالى به ، إذ كانا في خضم متعتهما داخل عالمهما الشبق ، تكرر الرنين مراراً وتكراراً ، فإنسلخ عنها بصعوبة ، وأمسك بالهاتف متأففاً بحدة ، وهو ينظر إلى الشاشة ، ليتمتم بصوت حانق تحت أنفاسه اللاهثة : دي ريهام؟!! هي عايزة ايه دلوقتي!! حدق بها باسم ، وهو يتأمل منظرها المغري من تحت الغظاء الخفيف الذي تغطي به جسدها العاري ، ثم أدار عينيه بضجر ، وكاد يضغط على زر جهاز الاستقبال ، ليتفاجأ بها تحاوط رقبته بكلتا يديه ، وتسحبه نحوها بجرأة شديدة ، لتهمس له بحرارة : هو رجع لحضنها وارتاحت .. مش هسيبك انت تبعد عن حضني كانت بحروفها التائقة تلمس شفتيه بمنتهى الرقة ، فأججت النيران المشتعلة في عروقه ، وهو يبتسم بإنشداه ، ثم سرعان ما ألقى الهاتف على الأرض غير مبالٍ ، وهو يغوص بها بين أمواج عشقهما الصاخبة ، غافلين تماماً عن تلك التي بدأ دمها يغلي في عروقها من شدة الغضب والغيظ ، وهي تستمع إلى آهات المتعة من كلاهما ، وتنهيدات ابريل التى تحثه على فعل المزيد ، لتزداد الكراهية والحقد عليها داخل قلبها ، وهى تقسم أنها ستجعل من حياتها معه جحيماً على الأرض. عشقهم العنيد (جوازة ابريل) https://www.wattpad.com/story/340759986?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=