سَرَاب .

في داخلي مُحيطٌ لا يهدأ
          مدٌّ يجرفني نحو افاقٍ أوسع، تسحبني نحو أعماقي،حيثَ ذاتي 
          أمواجي،احلامي تتلاطم بالصخور لكنها لا تتلاشى، بل إنها تعود لتحييّ أفُقًا غارقًا في الزمان،لتبحر بسفينة لم تُرى إلا في اعماق تنتفس السراب.
          اغوص في داخلي ليس خوفًا من السطح،بل لأن الأعماق وحدها تهمس لي بحقيقتي. 
          لا يرهقني الغرق ،فانا البحر وأنا التيار ،أرتفع مع كل موجه تحملني نحو اللاحدود، ليكتب إسمي فجر الأبد.

في داخلي مُحيطٌ لا يهدأ
          مدٌّ يجرفني نحو افاقٍ أوسع، تسحبني نحو أعماقي،حيثَ ذاتي 
          أمواجي،احلامي تتلاطم بالصخور لكنها لا تتلاشى، بل إنها تعود لتحييّ أفُقًا غارقًا في الزمان،لتبحر بسفينة لم تُرى إلا في اعماق تنتفس السراب.
          اغوص في داخلي ليس خوفًا من السطح،بل لأن الأعماق وحدها تهمس لي بحقيقتي. 
          لا يرهقني الغرق ،فأنا البحر وأنا التيار ،أرتفع مع كل موجه تحملني نحو اللاحدود، ليكتب إسمي فجر الأبد.

"أنا نقيضٌ في ذاته، أقف عند حافة الإدراك بين أن أكون وألا أكون. لا أنتمي إلى حيثُ وُجدت، ولا أجد نفسي حيثُ أبحث. العالم يحيطني لكنه لا يحتويني، وأنا أتحرك خلاله بلا أثر، كأنني دخانٌ يتلاشى قبل أن يُدرك. لا أنا منكم، ولا أنا مني، مجرد ظلٍ يتبع جسدًا لا يعرف لمن ينتمي… كأنني صرخةٌ لم تجد صوتها، أو كائنٌ تشكّل من الفراغ، يتلاشى كلما حاول أن يكون."

نورتيي ابدعيلنا هناا بويه