_mr_91

لا يدري إن كان نائمًا أم غارقًا في بحرٍ لا قرار له.
          صوتُ قطراتٍ متتابعة يلامس أذنيه… طَقطَقَةٌ باردة، كأنها تُعدّ أنفاسه الأخيرة.
          فتح عينيه  أو هكذا خُيِّل إليه فوجد نفسه في ممرّ ضيّق، الجدران فيه ملساء، رمادية، تمتدّ بلا نهاية، وكلما مشى خطوةً، بدا له أنه يعود إلى النقطة نفسها.
          
          كانت قدماه حافيتين، والبرد يلسع جلده حتى صار قلبه يرتجف.
          في عمق الممر، رأى ظلًّا صغيرًا، طفلاً يقف منحني الرأس، كأنه ينتظر أحدًا.
          اقترب منه ببطء، وصوت أنفاسه يتسارع، كل خلية في جسده تصرخ: “لا تقترب.”
          لكن الفضول أقوى من الخوف، والماضي أقسى من أي نداء.
          
          حين مدّ يده ليلمسه، رفع الطفل رأسه… كانت عيناه تشبه عينَيه تمامًا.
          لكنّها أعمق، موحشة، فيها رمادُ حياةٍ احترقت مبكرًا.
          تراجع أسر خطوة، فابتسم الطفل، وابتسامة الطفل لم تكن بريئة.
          كانت تلك الابتسامة القديمة، ذاتها التي كان يراها في مرآةٍ انكسرت منذ زمن بعيد.
          https://www.wattpad.com/story/400547571?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=_mr_91

user71689683

اروسولا  تعيش حياة... جميله هادئه متواضعه.. وهيا تحبها ولا تريد شئ اخر... 
          
          ويمر اليوم  بسلاسه وبسعاده كاليوم السابق...  ولكن ماذا ان كان هذا اليوم لن يمر... كل الايام السابقه السعيده الذي يملؤها...
          الضحك.
          
                  شئ يغير مجرى حياة اروسولا  واختها التوأم 
          
                       ............... 
          
          دماء.. صراخ ثم بكاء جثه.. مرميه مألوفة... حزن.. الم.. فراق.. 
          مصحه عقليه.. اتهام.. تعذيب هروب.. ملاحقه.. مافيا.. عائلة.. اخت... اخوة.. عتاب.. فقدان الذاكره...  
          
          كيف ستتعامل اروسولا مع كل هذه الفوضى...؟ 
          هل تواجهها..؟ 
          ام تختار الهرب...؟ 
          
                         ............. 
          
             ذالك المصحة العقليه ام نقول سجن أشبه بمقبرة الأموات... 
          
          لا يسمعُ في المصحة العقليه... غير صوت في تلك الغرفه المحرمه صراخ وبكاء.... فتاة تملئ اروقة المكان 
          
          وهم يمشون  بالخارج... ولا يأبهون بصراخها  او بكاءها 
          ... فهم متعودين على صراخها وبكاءها.... بغرفة العقاب الحمراء
          
          من يسمع صوت صراخها و بكاءها..... سيبكي ويرقُ قلبه
          ولكن هيهات.... فهم وحوش وهل الوحوش لها قلب وكيف
          
          سيبكون او يرحموها ..... وهم من يفعلون هذا بها  و يعذبونها... 
          
          هل اروسولا سنهض وتقاتل من جديد..؟ 
          
                                ....................... 
          تاتي مايا  وهيا  امرأة أرويليوس....وهيا  مخطوفه وحامل...
          
          في شهرها التاسع.... لتغير مصير اروسولا... عندما  يتم تهديد اروسولا.... ان لم تتعامل مع مايا.... على انها دكتورة.. نسائيه... وليس سجينه وتساعد.. مايا على ان..
          
          تلد.... بسلام او ان تتحمل ذنب قتل مايا وطفلها... وعندما تجد اروسولا... نفسها امام مايا وبطنها المنتفخ..
           ان تهتم بها بصفتها دكتورتها
          
                             ............................ 
          
          تسمع... اروسولا بصدفه... مكالمه لم ينبغي.... لها ان تسمعها.. مكالمه.... حول تعذيب... مايا وطفلها... و قتلهما... 
          ... وارسال هما... الى عائلة أرويليوس 
          
          ماذا ستقرر اروسولا...؟
          
          كيف ستتعامل اروسولا مع هذه المكالمه....؟
          
          هل ستتحرك وتعمل شي يغير مصيرها هيا وطفل ومايا...؟ 
          
          ام ستنصرف وتتصرف كانها لم تسمع شيء....؟ 
                                 
          https://www.wattpad.com/story/403841756?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=share_writing