use-1991

حاچيني برسالة واني اصير بخير
          	يعقوب بقميص النظره رجعتلة.

use-1991

العينُ تُبصِرُ مَن تهوى وتَفقِدُهُ
          وناظِرُ القلبُ لا يَخلو مِنَ النَّظرِ
          إنْ كانَ ليسَ معي فالذّكرُ مِنهُ معي 
          يراهُ قَلبي وإن قد غابَ عن بَصري.

use-1991

ربَّاه عونك فالأمواج عاصفةٌ
          ومركبي تائه والبحرُ مَسْجُورُ
          
          مني اجتهاد وسعي فِي مَنَاكِبها
          ومنكَ يا رَبِّ توفيق وتيسيرُ
          
          وإن تعثّر دربي أو غدا قلقًا
          ففي رجائي لُطفٌ منك منظورُ

use-1991

دع الأحزانَ و اهُجرها مَليّا
          و عانِق بالرّضا وهجَ الثُّريا
          هيَ الدُّنيا فلا تأسَف عليها
          و إنْ خابَت ظُنُونُك يا أُخيّا
          فلو دامَتْ لغيرِكَ أو لِغَيرِي
          لَمَا وصلَتْ إليكَ ولا إليّا 
          فَسَل تِلكَ القبورَ و ساكِنيها
          فقيرًا كانَ أم مَلِكًا ثَرِيا
          فَسِر يا صاح في بِرّ و تَقوى
          و عشْ حُرًّا على الدُّنيا أبِيّا.

use-1991

خَليليَّ مَا باَلَ أَلدُجَىٰ لَا تُزَحْزحُ وَماَ لِعَمُود الصُبحٍ لاّ يتوضَّحُ أضَلَّ النَهاَرُ المُسَتَنيّرُ طَريقَهُ أَم الدَّهرُ لَيّل كُلَه لِيسَ يُبرَح وَطاَل عَلِي أَلّلَيلٌ حَتّىٰ كَأنهُ بَليّليّنِ مَوصُولٌ فَمَا يتَزَحْزحُ..وَإنِي عليّلٌ بالهَوىٰ وأصَبَح لوعَةََ الآشتِياقُ تَمُرنِي فأصَبَحتُ أَشبَهَ بِطِفلٍ أَبكمّ رَقدَ جُرَّاءَ نَحِيبٍ خَافَقَهُ .

use-1991

أَيُّهَا الْاهِيفُ الَّذِي أَهْوَاهُ صَلْ مُحِبًّا هُيَامَكَ قَدْ اوْبَقْهُ خُجَجُهُ فِيكَ ذَا الحَّجَاجُ ألَذِيْ دَارَ ومَا كَانَ مُذنِفًا لَولاهُ مَتِيمٌ مَا اعْتَرَمَ سُلُوكٌ الَا افْنَيَتْ مُقْلَتَاكِ مَا قَدْ عَزَمَ وإذَا إسْتَحَثَ الهَوَى لَظَى أحِشَاءٍ تَصَرَّمَ وَقَالَ وَا أسَفاهُ
          يَا مَأنُوسَ القِوامِ يَا نَاعِسَ الطَرَفِ تَحَنُنًا لِمَنْ جَفَاهُ كَرَاهُ أَنْتَ وَالْقَمَرُ وَالْغَزَالُ وَالْغَضُّ
          إِنْبْلِجْ لِينَا وَرَوْنَقْ أَمْثَالَ هَاكَ وِجْدَانِي خُذْهَا وَالَّا فَدَعْهَا أَنَا قَانِعٌ بِكُلِّ مَا إِقْتَنَعْتُ بِهِ كَمْ أُقاسِيْ يَا لَدِنَ الوَسَطِ فُؤادًا مِنكَ لِلمُتَيمِينَ مَا أقِسَاهُ كَمْ أهتِفُ فِي الصَرِيمِ أوَاهُ لَكِنْ لَيسَ يَشِقَى مِنَ الكَمَدِ أوَاهُ يَا وَالِ الحُسِنَ يَا مَنْ لَهُ عَنْدَلاةُ التَتَّيُمِ عِزٌ وَجَاهُ مَملُوكُكَ الوامِقُ يَنِهَى إلَى حَضِرَةِ عَلياكَ فِي الوِدَادِ شَكِواهُ فَتَرِقْ يَا مُتَفَرِّدَ الْعَصْرِ بَهِيًّا وَلِأُطِفَ بِهِ وَخَتَمَ مَرْجَاهُ يَا مُعَاتِبِي دَعْنِي فَلَيْسَ بِجَسَدِي مُرْتَبَةُ قَابِلِ التَّتِيمِ سِوَاهُ .