user21304207

- يا هَذه، رأيت شيئًا مُريب ..
          	قبل أن أنام كُنت أنتظرِكْ بشغف الطالب في أول أيام الجامعة، وكأن كانَ قلبي معلقًا على باب منزلك، ثابتًا ومنتظِرًا خروجِكْ ليتمرجح يمين ويسار الباب، نمت وأنا ألَمِعُ إطار صورَتِكْ ومشتاقٌ إليكْ، ولهذا رأيت في منامي أنِّي أكتبُ لكِ بعض نصوص الغزل القصيرة، وفي غفلةٍ مباغِته وأثناء طرح النقطة في نهاية النص ضربَ الشوق عمارتنا بقوة حتى تفكفكت جوانبها ومالت كثيرًا، أما أنا تدحرجت لنهاية غرفتي واِلتقطت صورتِكْ إلى صدري وكأنها طفلتي الوحيدة، انحنى قلبي ومالت الساعات وأكملت البوصلة دورانها، مِرآتي كُسِرت أمامي وبقيت أراكِ في كل شظيةٍ منها، نزل بعض ركام البيت فوق أرجلي دون أن  أعرفَ أين أخفيكِ "أين أخفي قلبي من الموت"، اختبيت في الزاويةِ الأخيرة مع إطار الصورة ..حاولتُ البقاء لأجلكِ، ولكن عمارتنا ما توقفت من الاهتزاز وبدأ السقف من تحتي ومن فوقي بالتساقط، وفي تلكَ اللحظة كنت أقبل صورتِكْ وأحتضن نفسي نيابةٍ عنكِ وأقبل يداي بدلًا منكْ، سقطت للأسفل وامتلئ الجسم بالتراب، كنت أراكِ تنفخين الغبار من عيوني وتكتبي على صورتي "أحبك"، رأيتكِ تدقدقين زجاج الصورة لتنقذيني، رأيت دموعكِ الحارة تتبخر قبل أن تسقط، وبعدها غطاني الرُكام بالكامل، أخرجت يداي بقوة من الرُكام، ثم طرحت صورتِكْ مَشْهَدًا فوق رأسي، وبنفس اللحظة فزعت من نومي أتفقد صورتِكْ وأكتبُ لكِ ما رأيته في منامي!

user21304207

- يا هَذه، رأيت شيئًا مُريب ..
          قبل أن أنام كُنت أنتظرِكْ بشغف الطالب في أول أيام الجامعة، وكأن كانَ قلبي معلقًا على باب منزلك، ثابتًا ومنتظِرًا خروجِكْ ليتمرجح يمين ويسار الباب، نمت وأنا ألَمِعُ إطار صورَتِكْ ومشتاقٌ إليكْ، ولهذا رأيت في منامي أنِّي أكتبُ لكِ بعض نصوص الغزل القصيرة، وفي غفلةٍ مباغِته وأثناء طرح النقطة في نهاية النص ضربَ الشوق عمارتنا بقوة حتى تفكفكت جوانبها ومالت كثيرًا، أما أنا تدحرجت لنهاية غرفتي واِلتقطت صورتِكْ إلى صدري وكأنها طفلتي الوحيدة، انحنى قلبي ومالت الساعات وأكملت البوصلة دورانها، مِرآتي كُسِرت أمامي وبقيت أراكِ في كل شظيةٍ منها، نزل بعض ركام البيت فوق أرجلي دون أن  أعرفَ أين أخفيكِ "أين أخفي قلبي من الموت"، اختبيت في الزاويةِ الأخيرة مع إطار الصورة ..حاولتُ البقاء لأجلكِ، ولكن عمارتنا ما توقفت من الاهتزاز وبدأ السقف من تحتي ومن فوقي بالتساقط، وفي تلكَ اللحظة كنت أقبل صورتِكْ وأحتضن نفسي نيابةٍ عنكِ وأقبل يداي بدلًا منكْ، سقطت للأسفل وامتلئ الجسم بالتراب، كنت أراكِ تنفخين الغبار من عيوني وتكتبي على صورتي "أحبك"، رأيتكِ تدقدقين زجاج الصورة لتنقذيني، رأيت دموعكِ الحارة تتبخر قبل أن تسقط، وبعدها غطاني الرُكام بالكامل، أخرجت يداي بقوة من الرُكام، ثم طرحت صورتِكْ مَشْهَدًا فوق رأسي، وبنفس اللحظة فزعت من نومي أتفقد صورتِكْ وأكتبُ لكِ ما رأيته في منامي!