تعرفتُ عليك في الشتاء
وأحببتكِ بعد خمس دقائق
في ديسمبر تحديداً
حيث الرجال يقفون تحت السماء
بانتظار. أن تمطر إحداهنّ
أما أنا
فقد كنت فضولياً إلى حد الغليان
حين تبخرتُ لأصعد إليكِ
كان حباً سريعاً مثل برق يومض ثم يخفت
تاركاً في عينيّ أثراً أشبه بعلامات الكهرباء
يتحاشاني المارة كما لو كنتُ صاعقة
تُضاء مصابيح أعمدة الإنارة حين اتكئ عليها وأنا بانتظارك
وكلما رأت امرأة شعرك منفوشاً أو أحد قمصانك محترقاً
قالت : عادت تنظر في عينيه!
وما فائدة كلمة " أنا بجانبك" بعد المعافاة، و " أنا أحبك" وأنت لا تتقبل عيوبي، و " أنا آسف" بعد أسبوع من الخصام! ما فائدة " أنا فخور بك" وأنت لم تشاركني معاناة الوصول، و "دموعك تقتلني" بعدما تركتني للحزن يتآكلني، لا ياعزيزي، لا فائدة من كلمات باردة تأتي في غير وقتها، لا فائدة من ترميم روح قد ماتت قبل فترة، ولا فائدة من أن تخبرني بكلمة كنت أتوق لسماعها في حين من الزمن، لتقولها أنت في زمن آخر تماما ماتت فيه لهفة الاستماع.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.