user73593528

تعيش لسنوات
          	و أنت تكرِّس كل حياتك 
          	فقط لتلتقي بمن تحب ،
          	لتخبره 
          	بأنك كنت ضحية أيضا
          	و أنك عشت كل هذه السنوات 
          	على أمل اللقاء به
          	فقط كي تخبره كم تحبه .
          	لسنوات طويلة
          	كنت ترسمه في عيون الأطفال و براءتهم
          	و تتخيله و هو يحمل طيبتك و إنسانيتك
          	حتى يأتي اليوم الذي يأذن فيه الله باللقاء
          	لتكتشف حينها 
          	بأنك كنت أغبى إنسان في هذا الوجود
          	و أن من تحبه
          	يكرهك
          	و يعتبرك ميتا منذ ولادته
          	و أن كل كلمة نطقها لك كانت كاذبة
          	كل أحبك
          	و كل بابا.....
          	و كل اشتقت لك
          	لتكتشف أنك كنت بالنسبة له ذلك الغبي الذي يستغل حبك له فقط من أجل رغباته لا اكثر ..
          	لتعود بعدها منكسرا و بائسا ..
          	الشيء الوحيد الذي ستدركه فيما بعد
          	هو أنك لن تستطيع ان تزيل حبك له من قلبك و روحك
          	لأنك احببته بصدق ،
          	و لن تستطيع أن تكرهه 
          	لأنك لم تعش يوما داخل مفهوم الكراهية .
          	ستدرك 
          	بأنك لن تستطيع العودة كما كنت معه
          	ساذجا
          	و غبيا 
          	و مغفلا
          	و لن تتواصل معه أبدا 
          	لكن باب قلبك و روحك سيبقى مفتوحا له حتى موتك
          	شرط أن يتغير و يفهم أن الحياة بلا رحمة و انسانية لا طعم لها
          	و أن يفهم بأنك كنت ضحية مثله و ربما أكثر
          	و أنهم كذبوا عليه العديد من الكذبات 
          	التي لم تكشفها له فقط لأنك لا تشبه بشاعتهم .
          	في النهاية 
          	ستبقى تحبه بصمت عميق
          	و تدعو له في كل حين ...

user73593528

تعيش لسنوات
          و أنت تكرِّس كل حياتك 
          فقط لتلتقي بمن تحب ،
          لتخبره 
          بأنك كنت ضحية أيضا
          و أنك عشت كل هذه السنوات 
          على أمل اللقاء به
          فقط كي تخبره كم تحبه .
          لسنوات طويلة
          كنت ترسمه في عيون الأطفال و براءتهم
          و تتخيله و هو يحمل طيبتك و إنسانيتك
          حتى يأتي اليوم الذي يأذن فيه الله باللقاء
          لتكتشف حينها 
          بأنك كنت أغبى إنسان في هذا الوجود
          و أن من تحبه
          يكرهك
          و يعتبرك ميتا منذ ولادته
          و أن كل كلمة نطقها لك كانت كاذبة
          كل أحبك
          و كل بابا.....
          و كل اشتقت لك
          لتكتشف أنك كنت بالنسبة له ذلك الغبي الذي يستغل حبك له فقط من أجل رغباته لا اكثر ..
          لتعود بعدها منكسرا و بائسا ..
          الشيء الوحيد الذي ستدركه فيما بعد
          هو أنك لن تستطيع ان تزيل حبك له من قلبك و روحك
          لأنك احببته بصدق ،
          و لن تستطيع أن تكرهه 
          لأنك لم تعش يوما داخل مفهوم الكراهية .
          ستدرك 
          بأنك لن تستطيع العودة كما كنت معه
          ساذجا
          و غبيا 
          و مغفلا
          و لن تتواصل معه أبدا 
          لكن باب قلبك و روحك سيبقى مفتوحا له حتى موتك
          شرط أن يتغير و يفهم أن الحياة بلا رحمة و انسانية لا طعم لها
          و أن يفهم بأنك كنت ضحية مثله و ربما أكثر
          و أنهم كذبوا عليه العديد من الكذبات 
          التي لم تكشفها له فقط لأنك لا تشبه بشاعتهم .
          في النهاية 
          ستبقى تحبه بصمت عميق
          و تدعو له في كل حين ...