أعتذر ، لم أعد أجيد التواصل مع البشر لا بالكلام ولم تعد الأيقونات تسعفني.. أرى الجدران أكثر مما أرى البشر.. وهذا ما تفعله الوحدة تدفن المرء داخل نفسه كجثة تأبى التحلل. أصبح الكلام ترفاً ، ويفزعني صوتي حين يعبر حنجرتي.. بتُ حين أتحدث أهمس كمن يقول سراً ، صوتي بات غريباً عليّ. فـ وجدت الحروف تواسيني بكل جوارحها تعبر عن داخلي وهل حان الوقت لكشفها؟
- JoinedJuly 21, 2019
Sign up to join the largest storytelling community
or
Story by yaqeen
- 1 Published Story
〄 G𝔯𝔢𝔞𝔱 𝔦𝔴𝔞𝔤𝔦𝔶𝔞𝔱𝔦𝔳𝔶...
934
109
6
أغْمُضُ عَينَيّ
كَيّ لا تَدخُلُ الحَرّبُ إلى رأسْي
و لِكَي أنسى أنَكَ لَسْتَ هُنا الآن
أُغلُقُ نَافِذَةَ ال...