مبادرة وصال الضاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أهلاً وصال الضاد
          أنا فاطمة كاتبة شغوفة أطلقت مؤخرًا مُبادرة بعنوان "نَبض" وهي مُبادرة تطوعية لدعم الكُتّاب الصاعدين ومساعدتهم على إيصال رواياتهم للقرّاء.
          فكرة المُبادرة وُلدت من تجربة شخصية حين بدأت الكتابة ولم أجد دعمًا حقيقيًا يشجّعني على الإستمرار. لذلك قررت أن أكون هذا الدعم للآخرين وأفتح لهم مساحة يُسمَع فيها صوتهم وتُمنح فيها حروفهم فرصة للظهور.
          في "نَبض" نعمل على:
          
          1.نشر روابط الروايات الجديدة.
          2.تسليط الضوء على الكُتّاب الصاعدين.
          3.قراءة أعمالهم وتشجيعهم بتفاعل حقيقي وتقديم ملاحظات بنّاءة.
          4.خلق مجتمع بسيط وآمن للأدب والتشجيع المتبادل.
          
          هدفنا أن نقرأ لبعض  ننهض ببعض ونجعل العالم يقرأنا.
          أتشرف بإنضمامك للمُبادرة دعمًا منك أو حتى مُشاركة بسيطة فوجودك يعني الكثير ويضيف قيمة للمشروع.
          مع كامل الإحترام والتقدير
          مؤسسة مُبادرة "نَبض"

في العيد، نتذكر العديد من المواقف التي تجسد المعاني الجميلة لهذه المناسبة، مثل الفرح والتسامح والجود. واحدة من الذكريات الجميلة التي قد يتذكرها الكثيرون هي الاجتماعات العائلية حيث يكون الجميع مجتمعين، صغاراً وكباراً، يتبادلون الهدايا والتهاني، ويشاركون وجبات طعام محببة للقلوب، ويعبرون عن الحب والتقدير لبعضهم البعض.
          
          من ذكريات العيد أيضًا لحظة الخروج مبكرًا لصلاة العيد، حيث يكتسي الناس بأجمل ملابسهم، وتعمر المساجد والساحات بالمصلين، وتتعالى تكبيرات العيد في الأجواء، مما يخلق جوًا من البهجة والسرور.
          
          تذكرنا هذه اللحظات أن روح العيد تكمن في الصدقة والمشاركة، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وتقديم يد العون للمحتاجين. هذا الترابط الروحي والاجتماعي يجعل ذكرى العيد ملهمة للأرواح ودافئة للقلوب في كل عام.
          
          كل عيد، وأنتم مُحاطون بأحبابكم، وقلوبكم مليئة بالسعادة والرضا.

 يـوم الجمعة.. لحظات إيمانية وبركات ربانية
          
          الحمد لله الذي جعل الأيام خيرات واللحظات عبادات، وأبلغ صلى الله عليه وسلم من الرسل جاهات، وأفضل من صلى وسلم تسليماً. يأتي يوم #الجمعة مليئًا بالخيرات والمنح الإلهية، بطيبة من بيوم الجمعة وسنن يوم الجمعة والصلاة على الرسول:
          
           سنن يوم الجمعة:
          - الغُسل: الاغتسال في يوم الجمعة سنة مؤكدة لمن يرغب بالذهاب للصلاة.
          - لبس أفضل الثياب: الحرص على ارتداء أجمل الثياب والتطيب - للرجال - أثناء ذهابك للمسجد.
          - كثرة الصلاة على النبي ﷺ: ففيها خصوصية يوم الجمعة وزيادة فضل.
          - قراءة سورة الكهف: لما فيها من فضل عظيم ونورٌ بين الجمعتين.
          - الدعاء: يوجد في يوم الجمعة ساعة استجابة، فلا تنسى نصيبك من الدعاء.
          
          الصلاة على الرسول ﷺ:
          يمتاز يوم الجمعة بأجر عظيم لمن كثر فيه من الصلاة على النبي ﷺ، قال رسول الله ﷺ: "أكثروا عليّ من الصلاة في يوم الجمعة وليلتها."
          
          نسأل الله أن يجعلنا ممن يستحضرون سنن هذا اليوم ويعظمون شعائره، وأن يتقبل منا الصلاة والصيام والقيام وسائر الأعمال، وأن يجعلنا ممن يكثرون من الصلاة على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد ﷺ، الذي بُعث رحمةً للعالمين.
          
          جمعة مباركة للجميع
           #يومالجمعة #سننالجمعة #الصلاةعلىالنبي

          في زوايا التاريخ المنسية وبين صفحات الأساطير والروايات، تبرز جماعة الحشاشين كأحد أكثر الفصول إثارة للجدل وغموضًا. فمن أعماق الشرق الأوسط في العصور الوسطى، يأتينا صدى اسم الحشاشين الذي نُقِش بالظل والنور على جدران التاريخ.
          
          هذه الجماعة، التي عُرفت بانتمائها لفرقة الإسماعيليين، قد برع أفرادها في فن الاغتيال السياسي خلال القرون الوسطى. حكموا من قلعة ألموت العظيمة، ولم يترددوا في استخدام الخفة والدهاء لبلوغ أهدافهم. كانت قصصهم مزيجًا من الشجاعة والمهارة وربما الغموض المثير.
          
          رغم أن الأسطورة تقول إن الحشيش كان جزءًا من تحضيرهم للمهام، تُشير البحوث الحديثة إلى أن هذه الصورة قد تكون مبالغ فيها، وربما كانت جزءًا من حملة تشويه استهدفت هذه الجماعة التي استطاعت أن تحافظ على استقلاليتها وتأثيرها لمدة ما يقرب من قرنين من الزمان.
          
          لا يزال الحشاشون موضوعًا شيّقًا للبحث والنقاش. هل كانوا فقط مجموعة من المرتزقة المخدرين أم رجال مهمات ذوي قضية متأصلة؟ مهما كانت الإجابة، فإن تأثيرهم قد ترك أثرًا لا يمحى في التاريخ والعالم الأدبي والشعبي على مر العصور.

مع دخولنا ساعات العشر الأواخر من رمضان، نود أن نقدم لكم بعض النصائح لتحظوا بأقصى استفادة من هذه الأيام المباركة:
          
          1. اجعل نيتك صادقة: تجديد النية وتصحيحها لله تعالى مهم جداً لتحظى أعمالك بقبول.
          
          2. أكثر من الدعاء: خصوصاً في الثلث الأخير من الليل، حيث يستجيب الله دعاء السائلين.
          
          3. احرص على أداء الصلوات التراويح والتهجد: فهي فرصة لتسبيح الله وقراءة القرآن في جوف الليل.
          
          4. اقرأ القرآن بتدبر: فرمضان شهر القرآن، والتدبر في معانيه يزيد من الإيمان والتقوى.
          
          5. الإحسان للآخرين: شارك في الأعمال الخيرية وكن سبباً في تفريج كربة أو سد جوعة.
          
          6. اعتكف إن استطعت: قضاء وقت في المسجد في اعتكاف يعين على التفرغ للعبادة والذكر.
          
          7. استغلال ليلة القدر: تحرّها وأكثر من الأعمال الصالحة فيها، لقوله تعالى "ليلة القدر خير من ألف شهر".
          
          8. راجع نفسك واستغفر: اغتنم الفرصة لمحاسبة النفس وطلب العفو والغفران.
          
          نأمل أن تكون هذه النصائح مفيدة لكم وتساعدكم على إحياء ليالي رمضان الفضيلة بما يرضي الرب. 

في يوم الأرض، نستذكر جلال المعاني وعمق الارتباط بالتراب الأصيل، إذ يشكّل هذا اليوم رمزاً لصمود الفلسطينيين وتجذّرهم في أرضهم. في الثلاثين من مارس، يجتمع الفلسطينيون وأنصار الحق الفلسطيني حول العالم لإحياء ذكرى يوم الأرض، يوم الإصرار والتحدي، اليوم الذي يُمجّد فيه النضال والثبات على الأرض. 
          
          نحيي في هذا اليوم ذاكرة من ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الأرض والهوية، مؤكدين على أن الأرض أكثر من مجرد تراب، إنها هوية ووجود، وهي الحق الذي لا يموت مع الزمن ولا يتلاشى مع الصراعات. "يوم الأرض الفلسطيني" هو تذكير بأن السلام لا يُبنى إلا على أساس العدل واحترام حقوق الشعوب.
          
          فلنجعل من يوم الأرض بداية لتأمل عمق صلتنا بالأرض، ولنعمل جميعاً نحو الحفاظ على الأرض وإحياء قيم العدالة والسلام. إن التضامن الذي نُظهره في يوم الأرض ليس فقط تضامناً مع الشعب الفلسطيني، بل هو أيضاً تأكيد على أن الإنسانية جمعاء تقف معاً في وجه الظلم، وتسعى دائماً لتحقيق السلام والمساواة.
           #يوم_الأرض #فلسطين #التراب_والهوية

لعبة الألغاز:
          
          أخف من الهواء، ولكن لا يمكن لأحد أن يمسكني لأكثر من بضع دقائق. ما أنا؟
          

جمعة مباركة لكم جميعًا، أحبتي في اللغة والأدب،
          
          يهل علينا هذا اليوم بلباسه المنير ونفحاته الروحانية، كأنه لوحة فنية رُسمت بريشة السكينة وألوان الثناء والشكر. يوم الجمعة، الذي يعتبر منارة أسبوعنا، موعدًا مع الراحة والتأمل، رحلة إلى ذواتنا في عالم متسارع، نسترجع فيها الأنفاس ونُعيد شحن الطاقات للأيام القادمة.
          
          هل هناك أجمل من لحظات هذا اليوم حين يتجمع الأحبة، وتبتهل القلوب في دُعاء مشترك، وتتسامى الأرواح في خشوع وانسجام؟ الجمعة تذكّر في الأرواح معنى الوحدة والمحبة، وتجلّي لرباط الإنسانية الذي يجمعنا بغض النظر عن فوارقنا.
          
          نتشارك مسرات الجُمَع بقلوب أملها باللقاء وتراتيل دعائها بالسعادة للجميع. فليكن هذا اليوم مصدر إلهام لنا جميعًا، نكتب فيه ما يلهمنا ونقول ما يرتقي بنا.
          
          لتكن جُمعتكم مباركة، مليئة بالطمأنينة والمحبة، ولتحمل كل ساعاتها بشائر خير ورضاً وسلام. إنها فرصة لنغرس في قلوبنا بذور الأمل ونرويها بالصلاة والذكر، ونحصد من بساتين الروح ثمار الجمال والرضوان.
          
          بركة اليوم تعانقكم، وكلام الله يؤنسكم، وكونوا الخير حيث تكونون.
           #جمعة_مباركة

وسط ساحة الوتباد، حيث الحروف تعزف لحن الضاد والكلمات تتراقص بين الأسطر، لنقدم لمبادرة وصال الضاد تبغي الضحكة لا التجهم، وتسعى للمرح لا الوحشة. إذًا هيا بنا نضع ثوب الجد جانبًا، ونرتدي عباءة الهزل قليلًا:
          
          يُروى أن كاتباً ذاع صيته في ربوع الوتباد، كان لا ينام إلا ومخدته محشوة بصفحات القواميس وآيات البلاغة، لعله يحلم بالمفردات شعراً ونثراً! ويقال إنه إذا ما علا صوتُه بالقراءة، ظنّت المكتبات أن ثورة الكتب قد اندلعت.
          
          تعثر يومًا بقلم رصاص ضالّ في زقاق اللغة العربية، فأيقن أنه سيد القصيد وأمير القافية! وقد حاولت الفواصل والنقاط إبعاده عن الخوض في حروب الجرامر، لكن قلبه كان—كما الكسرة—دائمًا يميل!
          
          مدّ يده للدواوين ولكنها تبخرت، ليكتشف أن قافلة الأدب تُحب أولئك الذين يسخرون من الكتابة أحيانًا لا العكس. فأصبح يكتب على ورق الديباج ويتباهى كأن ليس هناك سوى الأدب والشاي بالنعناع. 
          
          سخرية القدر، أليست كذلك؟ فلنضحك قليلًا على هذه الأيام الرقمية حيث يطل الأدب برأسه من نافذة الوتباد، يخالط الجمع بين أوتار الضاد وأحرف التكنولوجيا!
          
          
          والآن، دعونا نتشارك الضحكات على جماليات اللغة ومفارقاتها. فالضحك على الذات أحيانًا يكون بلسماً ورفيق درب الفكرة والقلم. شاركوني الرأي والتعليقات. 

نحييكم بتحية الضاد، الحرف الذي يجمعنا تحت سماء الثقافة واللغة العربية.
          
          اليوم، نود فتح باب النقاش حول الدور الذي تلعبه اللغة العربية في توحيد أفكارنا وثقافاتنا المتنوعة. اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جسر يربط بين الماضي العريق والحاضر الزاهر، وبوابة نحو مستقبل يعانق فيه الإبداع أعلى آفاقه.
          
          نتساءل معكم:
          - كيف نستطيع أن نحتفظ بروح اللغة ونحن نخطو خطواتنا في عالم مليء بالتقنيات الحديثة؟
          - وما الطرق الجديدة التي يمكن أن نعيد بها اكتشاف غنى لغتنا وإثراء تراثها في الواقع الافتراضي؟
          
          
          دمتم بحب الضاد وعزها،
          إدارة مبادرة وصال الضاد