SUCCULENTO
اللهم اغفر لنا ذنوبنا و ارحمنا و عافنا و اهدنا ، اللهم ثبت قلوبنا على حب طاعتك و سيرة رسولك الكريم ، اللهم يا رب العالمين أبعظنا عن كل طريق به سوء
آمين
SUCCULENTO
إشتقت إليكي كثيرا ... متى ترجعين متى تأتي؟
ربما هناك سبب يمنعك من هذا و أنا متفهمة لكنني إشتقت و ليس بيدي حيلة أفعلها لحل الأمر
أبدو كخيمة مثقلة بمياه المطر الغزيرة توشك على التحرر و السماح لنفسها من ترك حملها الثقيل
أريد التحدث معك يا فاتنة يا عروس سالفادور يا جميلة البندقية يا من تحب ربطة الفراشة يا أيتها اللطيفة المختلة يا أجمل مختلة رأيتها بحياتي يا من تمتلك حَلَقَاتِ بنٍ يا من امتلكت ثلاثة ألقاب _نيرا و ... و أرتميس _اظهري و أخرجي من قوقعتكي تلك أنا أتوق ليماع صوتكي و حديثك و حتى دندنتك اللطيفة تلك ♥️♥️
_ SUCCULENTO _
_نقرة ... وراء نقرة
و صوت صداها ينتشر في تلك المساحة الخالية بشكل منتظم ومتكرر...
ربما أحدهم منزعج منها ... لا يهم بتاة
المهم هو ما وراء هذه القطبان الحديدية ... ذلك الرجل
الجالس وسط غرفة السجن ... مقابلا لطاولة و لها
نقرت تولين عدة نقرات بأصابعها الرشيقة على قطبان الحديد الخاصة لأحد السجون ... سجون السجناء المرضى النفسيين
و كأنها تحدث نغما و إيقاعا نشيطا لذلك الجو السائد ... الجو الكئيب المعتاد
ربما تأتي بطبل المرة القادمة؟ ... لتخلق القليلا من الجو الممتع بعيدا عن هذا الملل القاتل
ابتسامتها اللطيفة و عيناها المفعمة بالحياة ... وجهها المشرق و حتى إطلالتها الناعمة الحيوية
لا تناسب مكان مثل هذا ... من حيث الذوق و المنظر أو الألوان
و هي تراقب فستانها ذات اللون الأخضر الفاتح كعينيها ... تراقبه إذا ما اتسخت حوافه من غبار الأرض الملوثة قليلا .
مع وجنتين ورديتان خلقتا لا زيفا ... هي لا تضع مساحيق التجميل لتغطي جمالها الطبيعي المهدا لها كنعمة عظيمة
"السلام عليكم"
لم تتلقى ردا من ذلك الجالس ... مالذي توقعته؟
و كأنه سيستقبلها بترحيب مشرق كإشراق ملابسها؟
أو بتهانٍ و تفانٍ جميلين
_لايهم...
...