ويبقي الحب || بلاكتان

Part 35

.
.
.
_______________________________

قلبه يدق بِقوة والقلق يتملّكه ولكنّه يُخفيه بِقناع البرود الذي يرتديه علي وجهه

غير مُستعد لرؤيتها بعد الذي حدث بِالأمس ... بعد الذي فعله بِها ... لا يقوي علي النظر في عينيها

كان يجب عليه التفكير اولاً قبل الذي فعله ولكن غضبه طغي عليه وتايهيونغ القديم المحفور بِداخله عاد في تِلك اللحظة

فتح صاحب ذلك القصر المدعوّ بِتشانغ الباب وبِجانبه أبنائه تشان وجيسو التي كانت اقل ما يُقال عنها مُرتبكة

بِالمناسبة هي لم تكن تعلم بِما يُخطّط له السيد كيم حتي والدها لم يكن يعلم ولكنّه كان مُتأكدًا انّ هُناك شيئًا وراء تِلك الزيارة

آخر شخص يدخل من الباب كان تايهيونغ الذي ما ان دلف للداخل حتي إلتقت عينيه مع خاصة جيسو التي أبعدت عينيها فورًا فهي لا تطيق رؤيته .... او هكذا يُوهمها عقلها أما تايهيونغ فشعور الحزن تملّكه عندما أبعدت عينيها عنه ولكن ماذا كان يتوقع فهو المُخطئ

دلفوا جميعًا للداخل حيث غُرفة المعيشة فقط السيد لي والسيد كيم هُما مَنْ يتحدّثان سويًا في بعض أمور العمل ف السيد كيم لم يكن يُريد الدخول في الموضوع فورًا ولكن بِما أنه مرّ علي وصولهم بَعض الوقت فقرّر أخيرًا ان يبدأ في الموضوع

نظرات سوهو التي كانت تخترق جيسو ولكنّها لم تكن تهتم فهي كانت شاردة في عالمها الخاص بينما تايهيونغ يخطف بعض النظرات عليها ولاحظ الحزن في عينيها وشعر بِآلم لِهذا ..... لأنه السبب في حُزنها وكذلك يتمنّي ألّا يحدث ما يُخطط له والده وأخيه فهو لن يتحمّل رؤيتها مع شخص آخر وخصوصًا أخيه

السيد كيم: آن الأوان لنتحدّث عن سبب قدومنا الأساسي

توجّهت الأنظار والإهتمام نحوه ماعدا جيسو التي لم تآبي لكلامه وتايهيونغ الذي أغلق عينيه لا يُريد سماع ما سيقوله والده

السيد كيم: حسنًا سيد لي ... انتَ شريكي في العمل وصديقي ومن المُقرّبين لِقلبي لِذلك فأنا أُريد توطيد العلاقات أكثر بيننا