Part 41 و الأخير

12.1K 587 1.5K
                                    


البارت طويل للغاية استمتعوا 💘

.
.
.
_____________________________

كم مؤلم ان يكون مَنْ يُشاركك نفس الدم شخص يتمني لكَ السوء ... بل و يُقبل علي فعله بِنفسه علي الرغم من عِلمه بِأن هذا سيؤذيك ...
و ماذا اذا كان والدكَ هو اكثر شخص يتمنّي لكَ السوء بَدلاً من مُحاولة إسعادك ...
كم مؤلم ان تعلم هذه الحقيقة و تُحاول إنكارها و لكن كُل الأشياء و الأفعال تُؤكد علي هذا ...

كان تايهيونغ مُتآثرًا بِهذا ... مُنذ ماتت والدته و هو لم يشعر بِحنان والده ... لقد تغيّر كثيرًا و أصبح باردًا و مُتنمرًا ... حتي عندما كان يلعب مع أصدقائه إلا ان عقله لا يتوقف عن التفكير في هذا الأمر ... و لكن
أتت الفتاة التي إستطاعت ان تفهمه ... إستطاعت حلّ لُغزه و جعلته يُحب جانبه السئ الذي كان يكرهه من قبل ... ملئت قلبه بِالحُب مرة أُخري

اصبحت جيسو بِمثابة الضوء لِظلام تايهيونغ ... الأمل لِبؤسه ... نبضات قلبه ..
أعادته للحياة مرة أُخري في فترة قصيرة و إستبدلت ذكرياته السيئة بِأُخري سعيدة لِكليهما و لن يتوقفا عن صُنع ذكريات جديدة ...

وصل تايهيونغ لِقصره أخيرًا بعد تعب طويل من رحلة عودتهم من تِلك الرحلة ... تِلك الرحلة التي إعتبرها نعمة عليه فلقد تم إصلاح كُل شئ بينه و بين حبيبته ... و كذلك نقمة في نفس الوقت
وقف امام باب قصره و تنهد بِقوّة ليستعد لِما هو مُقبل عليه ف الموضوع لم ينتهي بَعد ... يجب ان يتحدّث مع والده و الذي لا يستحق كلمة اب من وجهة نظر تايهيونغ ...

دلف إلي الداخل و أخذ يبحث عنه و لكنّه وجد سوهو في النهاية يجلس في غُرفة المعيشة
يتفحّص هاتفه
إقترب منه و الغضب يشّع منه

سوهو: اوه تايهيونغ متي عُدت!

انبس بِإستغراب ثم لاحظ تايهيونغ الذي كان يبحث بِعينيه في المكان ...

سوهو: عن ماذا تبحث

لم يتوقف تايهيونغ عن تحريك عينيه بِعشوائية و اجابه بِإقتضاب

تايهيونغ: اين والدي

أنبس بِغضب بعدما ثبّت عينيه علي سوهو الذي رفع حاجبيه بِإستغراب من نبرة صوت تايهيونغ و غضبه ...

سوهو: في العمل

اجابه بِهدوء ليضغط تايهيونغ علي قبضته بِقوّة

ويبقي الحب || بلاكتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن