بارت خاص

7.9K 322 532
                                    



.
.
.
__________________________

في غُرفة جيني التي كانت تنعم بِنوم هنيئ و هي تحلم بِحبيبها و علي وجهها ابتسامة خفيفة
فتحت عينيها بِبُطئ و اتسعت ابتسامتها و مدّت يديها علي جانبيها تُبعد آثار النوم و لكن شعرت بِالذعر عندما رأت شوقا الذي كان يقف أمامها بِجانب السرير

جيني: اا ماذا تفعل هُنا ،، مُنذ متي و انتَ هُنا؟

أنبست بِدهشة بينما تُحاول ان تُعدّل شعرها و شوقا ينظر لها

شوقا: حتي و أنتِ نائمة تبدين كالملاك

اكتسي اللون الأحمر وجنتي جيني آثر كلام شوقا لها و لكنّها سُرعان ما رفعت رأسها لهُ و الصدمة واضحة عليها

جيني: مُنذ متي و انتَ تقف هُنا

شوقا: مُنذ نصف ساعة تقريبًا

فتحت جيني عينيها بِإتساع من الصدمة و زاد خجلها ليبتسم شوقا بِجانبية قبل ان يتحدّث

شوقا: لقد كنتِ تبتسمين و أنتِ نائمة ... هل كُنتِ تحلمين بِي أم ماذا!

أردف بِهدوء يُحاول إخفاء ابتسامته بينما جيني نظرت لهُ بِصدمة و خجل من كلامه

جيني: ااا ... هل تحتاج شيئًا

حاولت تغيير الموضوع فلقد بدأت تشعر بِالحرارة تخرج من وجهها و كانت مُتأكدة ان وجنتيها بِاللون الأحمر الآن

شوقا: ما رأيكِ بِأن نخرج اليوم

قوّست جيني عينيها تُفكّر

جيني: ألا يجب ان ندرس لِـ الإختبارات النهائية

ويبقي الحب || بلاكتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن