Part 32

8.8K 430 685
                                    



.
.
.
_____________________________________

خرج من غرفته مُتوجّهًا للغرفة التي أمام غُرفته مُباشرةً ثم تنهد قبل ان يطرق الباب

طرق علي الباب مرة أُخري بعدما لم تأتيه إستجابة ولكن بِلا فائدة

شوقا: هل يُعقل أنها نسيت ومازالت نائمة!

انبس لِنفسه بِتساؤل ولكنّه عاود طرق الباب مرة أُخري وهو ينظر في جهة مُختلفة عن الباب

فتحت جيني الباب ومازال شوقا يطرق حتي قام بِالطرق علي أنفها لتُرجع جيني رأسها للخلف كردة فعل وهي مُمسكةً أنفها بِآلم

نظر شوقا ناحيتها سريعًا عندما علم أنه قد طرق علي وجهها ليقترب منها

شوقا: هل انتِ بِخير

كانت جيني تمسح علي أنفها بِآلم وعبوس وقد بدت لطيفة للغاية في نظر الآخر الذي أعاد سؤاله عليها ما اذا كانت بِخير

جيني: تؤلمني قليلاً فقط

انبست وهي تُحاول جاهدةً النظر لإنفها وقد بدت كأن عينيها محوّلتين ليبتسم الآخر

تنهدت الأُخري ثم نظرت له وتبتسم بإتساع

جيني: اذًا هل سنذهب .....

كانت تتحدث والإبتسامة علي وجهها ولكن قاطعها شوقا بِإقترابه المُفاجئ منها ثم قام بتقبيل أرنبة آنفها بِحُب

تسبّبت هذه الحركة في فوضي عارمة في قلب الآُخري التي فتحت عينيها علي مصرعيهما تنظر لوجهه القريب منها بينما تشعر بِملمس شفاهه علي آنفها ومُغلق لعينيه

ثواني حتي إبتعد عنها ومازال ينظر لها مُحاولاً إخفاء إبتسامته عندما رأي وجهها المُنصدم وتعابيرها التي كانت مُضحكة في نظره

شوقا: هل نذهب

انبس بِكل هُدوء عكس داخله الذي يرقص من الفرحة وإبتسامته التي أخفاها بِتزييف ملامح باردة علي وجهه

جيني: ح حس .. حسنًا

ويبقي الحب || بلاكتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن